السلام عليكم
لطالما كان ديننا دين يسر و ليس حتى يأتي هذا " الفقيه " لييسّره لنا ، و للأسف ففي واقعنا الحالي صارت هممنا لطلب الآخرة ضعيفة إلا من رحم الله ، فصرنا دوما نبحث عن الرخص و ننتبّع مثل هذه التسهيلات
ثم صراحة أخي و بمجرد أن تابعت بعضا من مقاطع الفيديو المنشورة هذه ، فإنه قد وقع في نفسي الحديث الذي روي في صحيح البخاري بسنده إلى حذيفة بن اليمان رضِي الله عنه؛ أنَّه قال: كان الناس يسألون رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم عن الخير، وكنتُ أسأله عن الشر مخافة أن يُدرِكني، فقلتُ: يا رسول الله، إنَّا كنَّا في جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير مِن شر؟ قال: ((نعم))، قلتُ: وهل بعد ذلك الشر مِن خير؟ قال: ((نعم، وفيه دَخَنٌ))، قلتُ: وما دَخَنُه؟ قال: ((قومٌ يَهْدُون بغير هَدْيِي، تَعْرِف منهم وتُنْكِر))، قلتُ: فهل بعد ذلك الخير مِن شر؟ قال: ((نعم؛ دُعَاة على أبواب جهنَّم، مَن أجابَهُم إليها قذَفُوه فيها))، قلتُ: يا رسول الله، صِفْهُم لنا؟ قال: ((هُمْ مِن جِلدَتِنا، ويتكلَّمون بألسِنتِنا))، قلتُ: فما تأمرني إنْ أدركني ذلك؟ قال: ((تلزم جماعة المسلمين وإمامَهم))، قلتُ: فإن لم يكُن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: ((فاعتَزِل تلك الفِرَق كلها، ولو أن تَعَضَّ بأصْل شجرة حتى يُدرِكَك الموت، وأنتَ على ذلك)).
اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتّباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه