اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير حريش
توضيح لام زاهو
مقدمة:
شعب الجزائر مسلم والى الامازيغية ينتسب من قال حاد عن أصله أو قال مات فقد كذب
نحن من قمم الاوراس لسنا من نجد أو حلب
أجدادنا امازيغ لم يكونوا يوما من العرب
قالوا الإسلام لبينا الندا قالوا العروبة قلنا كسيلة أولى
جواب على سؤال ام زاهو:
عبارة شعب الجزائر مسلم والى العروبة ينتسب وايضا عبارة (نحن امازيغ عربنا الاسلام) هذه العبارات قريبة من الكفر وترمي بمن يعتقد بها في النار والاسلام لا يعرب الاصول والاعراق بمجرد الدخول فيه
ولا يوجد في الاسلام ما يدعو غير العرب المسلمين لترك لغتهم الاصلية التي خلقها الله لهم حتى يكونوا مسلمين
واللغة العربية ليست بالضرورة شرط لدخول العجم في الإسلام كما يوهم البعض بالقول
فاللغة الرسمية في أكبر بلد إسلامي سكانا وهي اندونيسيا لغتها الرسمية هي [البهاسا الأندونيسية] وليس العربية ، وهو ما يُسقط فرضية الربط الإديولوجي بين اللغة العربية والإسلام ، فالقوميون العرب في ضفة والإسلام في ضفة ثانية ، بدليل وجود عرب لا صلة لهم بالإسلام أصلا ، فمؤسسوا [ قومية العرب] هم مارونيون مسيحيون على رأسهم ( ميشيل عفلق) ، وأول مؤتمر تأسيسي عقدوه كان في باريس في 1913 نكاية في الخلافة العثمانية . وكان إمام وداعية القومية العربية هو لورنس البريطاني .
اما عبارة ابن باديس ( شعب الجزائر مسلم والى العروبة ينتسب هو كلام ساقط من وجهة النظر الدينية لانه مخاف لكتاب الله و الحديث الصحيح
التناقض بين كتاب الله وقول جمعية المسلمين ( نحن امازيغ عربنا الاسلام) و(شعب الجزائر مسلم والى العروبة ينتسب)
جمعية العلماء المسلمين هي أول مسؤول على أزمة الهوية التي تعيشها الجزائر فهي التي أوهمت الشعب الجزائري أنه " للعروبة ينتسب" خلافا لقوله تعالى (ادعوهم لابائهم هو اقسط عند الله)
وخلافا لقوله صلى الله عليه وسلم :
عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ غَيْرُ أَبِيهِ فَالْجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ"
رواه البخاري ومسلم
عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
"لَا تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ أَبِيهِ فَهُوَ كُفْرٌ" رواه البخاري ومسلم
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اِثْنَتَانِ فِي النَّاس هُمَا بِهِمْ كُفْرٌ : الطَّعْنُ فِي النَّسَب ، وَالنِّيَاحَةُ عَلَى الْمَيِّتِ ).
عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ
خَطَبَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ : مَنْ زَعَمَ أَنَّ عِنْدَنَا شَيْئًا نَقْرَؤُهُ إِلَّا كِتَابَ اللَّهِ وَهَذِهِ الصَّحِيفَةَ قَالَ وَصَحِيفَةٌ مُعَلَّقَةٌ فِي قِرَابِ سَيْفِهِ فَقَدْ كَذَبَ......... إلى أن قال :"وَمَنْ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ أَوْ انْتَمَى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا" رواه مسلم
فالامازيغ من حقهم الدعوة للهوية الامازيغية في وطنهم الامازيغي وفي كل القطر الامازيغي ولا يحق لباقي القوميات والأقليات الوافدة ممارسة قوميتهم وهويتهم في بلاد الامازيغ ولا يحق لهم تلوين الوطن الامازيغي بلون غير لونه الأصلي فلن يقبل الامازيغ أن يكونوا عربا ولا تركا ولا فنقيين ولا أوروبيين نحن نختلف جينيا وشكلا وطباعا وتاريخا وتقاليد عن كل تلك الأمم .
كلام ابن باديس ومواقفه في ميزان التاريخ والوطنية
اما كلام ابن باديس رحمه الله وجمعية العلماء المسلمين فهؤلاء اول من خالف كلام الله و حديث رسوله ونسبوا الامازيغ بالاباطل الى العروبة الوهمية
واما ابن با ديس وجمعيته فهؤلاء ايضا كانوا اكبر دعاة للاندماج في الامة الفرنسية و عارضوا كل ثورة على الفرنسيين
الأب الروحي للعروبة في الجزائر وهو عبد الحميد ابن باديس رمز التيار القومي التعريبي في الجزائر .
وهو ايضا مؤسس جمعية العلماء العروبيين ذات الشعار العنصري التحقيري الإقصائي للهوية والتاريخ الامازيغي.
قال في جريدة الشهاب العدد 49 صحيفة 4 مخاطبا الشباب الجزائري
(لا سياسة لك الا سياسة الارتباط بفرنسا والقيام بالواجبات اللازمة لجميع ابنائها ويقول ايضا (فتمسك بفرنسا الاخوة والعدالة والمساواة فان مستقبلك مرتبط بها)
الامازيغي والمسلم الصادق المصدق لكتاب الله وحديث رسوله لا يقبل ان يقول انا امازيغي ومن ثم يقول والى العروبة ينتسب
كما سبق و بيناه ذلك الكلام اقرب الى الكفر والضلالة لانه يرمي بصاحبه في النار من خلال انتسابه الى غير ابائه واجداده
اضن ان الرسالة والجواب واضح يا ام زاهوا كما يقول المثل ( لا تناطح الحائط) (ويا ناطح الجبل اشفق على الراس لا تشفق على الحجر )
والسلام
|
اختلط الدم العربي بالدم الامازيغي ولا رجعة في هذا وانصحك بعدم الخوض في مجال الفتاوي ابق في مجال طمس وتشويه التاريخ