منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع نقاشي حول الامازيغ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-09-07, 14:32   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
muhibbat rrasoul sws
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية muhibbat rrasoul sws
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراد وهراني مشاهدة المشاركة



تعاملت فرنسا مع الشعب الجزائري والمغربي كشعبين مختلفين لإيجاد فروق مصطنعة بين العنصر العربي من جهة والعنصر الأمازيغي من جهة أخرى

مع التركيز على أن الإسلام دين خاص بالعرب لا علاقة له بالأمازيغ لإيهامهم أن لهم هوية خاصة مختلفة عن الهوية العربية أو الإسلامية

لبناء شخصية أمازيغية بعيدا عن إرثها الحضاري والروحي ليسهل فرنستها أو كما قال أحد موظفي الإقامة العامة الفرنسية بالمغرب: «يجب أن نعلم أن البربر كل شيء ماعدا الإسلام».

وكما قال لافيجري في الجزائر يجب اخراج البربر من كتاتيب القران ونعطيهم الانجيل

المفارقة أن رواد الفايسبوك يجدون بعض الصفحات البربرية المعادية للعرب والاسلام وهذا ما دفعني لكتابة الموضوع

ويبدو أن «حدة التأثر بالموروث الاستعماري انجرت عنه قراءة انتقائية للتاريخ، إذ ذَوَّت قسم من دعاة الأمازيغية الخطاب الاستعماري، وبما أن هذه الأسطورة أسست على إسقاط الإسلام سارت عملية التذويت على خطاها إذ يقصي هؤلاء ماضيهم وحاضرهم الإسلامي بدعوى الاضطهاد الهوياتي العربي

فمن جهة يعتزون بأمجادهم ما قبل الإسلام باسترجاع تاريخ نوميديا وبطولات يوغرطة ولا نجد لهم خط قلم ينتقد الاستعمار الروماني أو الوندالي

ومن جهة يحاربون التاريخ الاسلامي انطلاقا من قرون إسلامية صاغت هويتهم وتاريخهم كالفتح مرورا بالدوسلات والمماليك وحتى فتحهم للاندلس

ويعتز أكترهم بكسيلة والكاهنة وحتى القديس أوغستن

وهنا تكمن المفارقة يرفضون الإسلام باسم علمانية عتيدة لكنهم يمجدون القديس أوغستين

وهو من أكبر أقطاب المسيحية في عصره وأحد رموز كنيستها في حين أن المجاهد الأمازيغي المسلم طارق بن زياد ليس سوى خائن متعاون مع الاستعمار العروبي لشمال إفريقيا في نظر هم

ربما ذنب طارق بن زياد انه لم يدافع عن انتمائه الأمازيغي ولا عن أرضه الأمازيغية ككسيلة المرتد عن دين الله


لم أعد أفهم منطق بعض اخواننا الامازيغ فحاولت كتابة الموضوع بعض ما رأيت من الفكر الممنهج ضد الاسلام والعرب

واحاول مناقشة الأمر بكل حرية مع الاعضاء والمشرفيين بكل حيادية وبالله التوفيق
يجب أولا الإتيان بالأدلة أن كل سكان القبائل من البربر و الأهم إن لا يوجد منهم عرب.
هل لما نقولوا هدا بليدي معناتو ما يقدرش يكون شاوي و الا قبائلي؟

ما هي أصول لآلة فاطمة نسومر و راجلها و بوبغلة الله يرحمهم؟

لماذا ذاقت منطقة القبائل الويلات إبان الإستعمار أيام الإحتلال و أيام الثورة، مع العلم أن كثير من الخونة كانوا منها؟

إجابة عن التساؤل الذي تفضلت به، فرنسا دولة ماسونية تمقت الإسلام و عنصرية تكره كل ما ليس فرنسي حتى و لو كانوا من أروبا، فما بالك بالعرب الذين دخلوا أروبا و مكثوا فيها 8قرون؟ و غزوهم فكريا و كانوا ما يزالون يدفعون لهم الضرائب الى أن إحتلونا؟

تاريخهم مليء بالذل أمام بلادنا لذلك جاؤوا للإنتقام.

أول ما جاؤوا أرادوا التفرقة بين البربر و العرب و إختاروا منطقة القبائل لسهولة عملهم هناك بسبب الزواف الذين كانوا يندسون وسط الناس و كانت المنطقة أسهل على هؤولاء المرتزقة لتثبيت الوجود الفرنسي كونها منطقتهم، لكن التاريخ يشهد أن الناس قاوموا و حتى لافيجري الذي كان يأخذ الأيتام ممن لا أب له و لا أم ظانا منه أن لا أحد سيسأل عنهم أخفق و قد كانت له و لأتباعه بهدلات كبرى على يد أهل المنطقة.
لكنهم نجحوا في بث السم بعد ما وضعوه في بني الجلدة و الدين فأبقوهم بإغراءات جايحة و تمسخيرات لإيهامهم أنهم مختلفون عن باقي البلاد، هؤلاء الخونة من بني البلاد كانوا يغضون ألجبصارهم عن جرائم فرنسا و يريدون ترويج أفكارها، و لا يزالون.

الآن يقول صاحب الموضوع أمازيغ... أقول لك أعرف حق المعرفة عرب بالشجرة من أهل بجاية مع النزعة البربرية، أصول هؤلاء من غير بجاية لكنهم أضربوا عام الإضراب و إلى اليوم مع النزعة، و أخطر من ذلك، لما أحدثهم و الله أنصدم من كلامهم، لا يقرؤون، يسمعون فيعاودون ما يسمعون، الشكوك تبث لهم عن العروبة و الإسلام حتى صار منهم قرآنيون، و الله راهم متبحرين.
وصلت لدرجة الشك أنه هناك أمر غريب يجعلهم يفكرون هكذا دون وعي.

ترون يا أولاد بلادي، أزمتنا أننا لم نصفي حساباتنا مع فرنسا و أتباعها.