بشوقِ الأزاهيرِ وعبيرِ القيصومِ والزَّعفَرانِ ..
بشوقِ صِدقِ التّناهيدِ وأريجِ أخلاطِ الطّيبِ والأقحوان ..
وبلسانٍ طليقٍ ليس بأخرسٍ ولا مُقفَلٍ أقول لكم ..أنّي لو أُتِيتُ كلَّ البلاغةِ وأفنيتُ بحرَ النُّطقِ في النَّظمِ والنّثرِ
لَمَا كنتُ بعدَ المقالِ إلّا مُقصِّرَا، ومُعترفًا بتقصيري في طول غيابٍ كان منّي عن خيمتي الجلفاوية المضيافة ..
فواللهِ لإنْ جفَّ حبري عن تعبيري لإشتياقكم ، فإنّهُ يكتُبكمْ قلبٌ بهِ صفاءُ الحبِّ تعبيرَا..
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. ها أنا قد عدت بعد طول غياب .. وأظنني سوف لن أغيب أخرى بإذن الله ..