[السجنجل]

حينما تتدحرج بي الذاكرة إلى الوراء أجد نفسي تسرد علي شريطا وثائقيا منه المزعج والمأسف ، ومنه المرعب والمحزن ،ومنه الجميل والرائع
لكن بفضل الله الحفيظ الكريم ، لم تكن تلك المحطات والمواقف السيئة بالدرجة التي تجعلني لا أريد تذكرها أو محاولة نسيانها ...فهي كلها رغم تباينها واختلافها تعتبر ذكري وعبرة وموعضة .....
ومن بين تلك أذكر موقفين :

1- حينما تعطلت بي السيارة في مكان قفار، لا دار فيه ولا أشجار ،سوى رمال ذهبية و أحجار ،وكانت الساعة تشير إلى 19:15 مساءا وكانت أقرب مدينة إلي تبعد 450 كلم ، ...................ولكم أن تتخيلوا ...
أما الموقف الثاني :
حينما كنت في الخدمة الوطنية مكثنا ثمانية أيام في الجبال ، ووقعنا في كمين لجماعة إرهابية ،.قبل عيد الأضحى بيوم فقط ،فحدث ما لا تستطيع أن تعبر عنه هذه الكلمات ...........
وحينما دخلنا الثكنة في اليوم الثالت من عيد الأضحى .،فاتصلت بي تلك التي أنا قطعة من كبدها فقالت إنني أحسست بشيء غريب خلال هذا العيد ...فقلت ضاحكا
هذا ربما لأنني أول مرة اكون بعيد عنكم في العيد ........وإلى يوما هذااا لم أستطع إخبارهااااااااااااااااااا بما حصل

.