منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قضيّةٌ آمازيغيّة ثقافيّة.. نزعةٌ قوميّة.. صراعٌ يعصِفُ بالهويّة!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-01-18, 22:39   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظل زائل مشاهدة المشاركة



السلام عليكم ورحمة الله.
ومن منطلق التعقل أنقل هنا هذا الرد الذي كنت قد شاركت به في خيمة الجلفة


===


القرآن الكريم لم يستخدم لفظة – لغة - مطلقا في حين استخدم مصطلح - اللسان - 25 مرة. ومتى أراد القرآن التعبير عن اللغة العربية وغيرها يستخدِم مصطلح - اللسان
ومنها قوله تعالى:
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ - الآية 4 / إبراهيم -
وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ – الآية 22 / الروم -
[ اللسان أصدق وأدق من اللغة في الإفصاح والبيان عن المكنون الذاتي للمتكلم ] كما يقول الدكتور فريد الأنصاري.
و العرب لم تستخدم لفظة – لغة- إلا بمعنى اللهجة في استخدامها المعاصر، فتقول: لغة طئ، وقريش، وقيس، وكنانة، وبكر، وتغلب، وربيعة، ومضر، وتميم، وغطفان ..الخ
وعندما نتحدث عن اللغة بمعناها الشامل والمحدد لجنس من الناس، فإننا نستخدم التعريف بـ - اللسان - ، فتقول لسان عربي، وحبشي، وفارسي، وأمازيغي.



===


هذا المقتطف موجه لكل ذي عقل ففي اقتباسكم دعوتم إلى ضرورة التعقل.


فااللسان الأمازيغي - وفق التعبير القرآني - هو آية من آيات الله في البشر.


ويكفي هذا حاليا ولا داعي لأن أسهب في الشرح والتفصيل.



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


الأخ الفاضل،


دعوتُنا للتعقّل ارتبطت بفهم المغزى الذي بُنيَ الطّرحُ على أساسِه

والمتمثّل في الدّعوة إلى تدبّر وتمييز ما يتعلّق بالقضيّة الآمازيغيّة

من خلال فهم أسباب مناضلة أصحابها لدسترتِها، وأسباب ترقيتِها،
والدّور الذي ستلعبه كلغة رسميّة...إلخ


أمرٌ دعونا إليه طرفيّ النّزاع من مؤيّدٍ ومعارض (لغرض تقريب وُجهات النّظَر)


وعلى ذكر لفظة (لغة) فثِق أكرمك الله أنّي مع ما تفضّلتَ باقتباسه من موضوعك السّابِق

والحمد لله أنْ كان لي اطّلاعٌ معمّقٌ بهذا الشّأن،

لكنّنا بمقامٍ لا يختلفُ عن الواقِع، والمعلوم للعامّة أنّ اللّغة في مفهومِها العامّ هي

ما يُجسِّدُه النّطقُ أو التكلّمُ بصفةٍ عامّة، (واللّغة العربيّة) هي اللّغة الرّسميّة لكلّ الدّول العربيّة.


شاكرينَ إضافتَك القيّمة.

***

وأسألك فضلاً، فيما يكمُن إعجاز اللّسان الآمازيغي (لتتضاعفَ الفائدة)؟

===

فما أعلمُه أنّ إعجاز القرآن يكمُن في بلاغة معانيه وطرق تبليغه التي

يعجز عنها أيّ بشر.


وإعجازُ اللّسان العربيّ يكمُن في ثراء (العربيّة الفُصحى)
التي نزل بها كلام الله المنزّه عن الخطأ، فكان اختيارُ الحقِّ لها دون غيْرِها

تشريفا وتعظيما لمكانتِها.

ومن أوْجهِ الثّراءِ فيها اتّساعُ ألفاظها لمعانٍ عديدة..

وبالحديثِ عن عظمتِها،
أليس الكتاب والسنّة هما مصدرا التّشريع،

واللّغة العربيّة (بمفهومِها المتعارف عليه) والتي يستسهلُ بعضهم (عدم تعلّمها بل وينتقصُ منها)

هي السّبيل الميسِّرُ لفهمِ كتابِ اللهِ وسنّةِ نبيّه صلّى الله عليه وسلّم


كيف وتعلّم قواعِدِها يَمنعُ قارئ القرآن من الإخلالِ بكلامِ الله

فحركة واحِدةٌ بغيْرِ محلّها كفيلة بطمسِ المعنى الصّحيح المبلّغِ لنا بآياتِ الخالقِ جلّ وعلا

وكيف لمن أراد التفقّه أن يفهم أو يخوضَ في أصول الفقهِ أن يُحسن فهم قواعِده؟

إن لم يطّلع ويتعمّق ويُدرك أسراروقوانين العربيّة وما تعلّق بالمباحِث النّحويّة.





يُتْبَع إن شاء الله









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-01-18 في 22:59.
رد مع اقتباس