اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرورة بحياتي
المشكلة يا اخي الكريم انه من المستحيل توحيد لغات مختلفة مهما كان التقارب بينها ، هل تعلم يا اخي الكريم لماذا عدد روايات القران الكريم عشر روايات : ابتداء من رواية ورش وحفص الى غاية رواية حمزة ؟؟ نعم عدد رويات القران الكريم عشر لانه عدد لهجات العرب انذاك عشرة ، لانه كان في عصر النبي توجد عشر لهجات عربية مختلفة ، وبما ان الاسلام انزل الى العرب اولا فقد انزل الله القران بعشر رويات بعدد لهجات العرب ...فاذا كان الله عز وجل قد راعا هذه الخصوصية في تنزيل القران الكريم على العرب حتى لا يحدث صراع بينهم ولا يتم تفضيل لهجة على اخرى في الوحي الاهي مع ان الاختلاف في اللهجات العربية هو اختلاف شبه معدوم فمبالكم انتم ؟؟ كيف ستراعون انتم خصوصية كل منطقة وكل لهجة مع ان الاختلاف في لهجاتكم هو اختلاف عميق ؟؟؟
|
اولا اختي الكريمة ان اختلاف الروايات ليس بسبب اختلاف اللهجات وانما بسبب اضافة النقاط الذين نسخو القرآن الكريم حيث ان الابجدية السريانية التي كتبت بها القرآن الكريم لم تكن فيها النقاط لذلك عندما قام النساخ بنسخ المصحف العثماني الذي لم يكن يحتوي على النقاط فضهرت معاني مختلفة لكن عندما تقومين بتجريد الكلمة من النقاط والشكل ستبقى كما هي
ثانيا كما قلت انه لمن السهولة بما كان توحيد اللغة الامازغية حاليا واختلاف اللهجات لا يضرها حيث تتفق هاته اللهجات الامازغية كلها في قواعد النحو والصرف اما تعدد الكلمات لمعنى واحد فنجده في العربية كذلك فكلمة اسد لها سبع مرادفات في العربية تماما مثل الامازغية فهذا يعني ثراء اللغة وليس اختلافها