منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مؤسف 03 - من سلسلة المؤسفات - من بَدَّل نقابته فاقتلوه .. !!! -
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-01-04, 23:02   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
karilkarim10
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظل زائل مشاهدة المشاركة


بسم الله الرحمن الرحيم وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين، إنك حميد مجيد.


===


أما بعد فهذه الرسالة موجهة لكل الأساتذة الكِرام المنتمين إلى نقابة كنابست أو إينباف أو غيرها من النقابات عبر الوطن.


وأبدأ رسالتي بهذا السؤال الرئيسي :

هل ترضون، يا معشر أهل التربية والتعليم، يا صفوة الأمة، بهذه الممارسات المتردية إلى حضيض سحيق ؟؟ باسم العمل النقابي وهو منها براء .. !

لا بد أنكم سمعتم ولا بد أنكم شهدتم حوادث مؤسفة مُخجلة شائنة؛ نقابيون يتلفظون بكلام لا يليق ولا يجوز أن يتفوه به أستاذ يدرك مقام الأستاذية، ولا يليق أن يتلفظ به مناضل نقابي ولا يليق في المقام الأول أن يتلفظ به مسلم عَلِمَ بأن المسلم لا يطعن ولا يلعن ولا يتفوه بفاحش ولا بذيء ، مُسلمٌ يعلم بأن من صفات المنافقين [ وإذا خاصم فَجَر ] . تتم ممارسة ذلك السلوك مع الأساتذة الذين انسحبوا أو الذين غيروا انتماءهم النقابي أو غير المنتمين لأي فصيل.

الكثيرون انسحبوا وقدموا الاستقالة ورأوا الابتعاد خيارا مناسبا حاليا. لكن يبدو أن للبعض رأيا آخر وأخالهم يظنون بأن الأساتذة عبيد رهن إشارتهم هم ومن وافقهم من حاشيتهم النقابية. ألا متى استعبدتم الناس .. !

أيها الأستاذ المناضل المتصدر لقيادة النقابة في ولايتك، أما علمت أن مقام الأستاذية مقام رفيع يتطلع إليه الجميع، مثالا يُحتذى وسلوكا يُقتدى، رجلُ علمٍ وخُلق لا يصدُر عنه الأذى، مقام الأستاذية لا يحتمل التصرف بنزق مهما بلغ به الغضب والقلق ، بل سلوكه رفيع الخُلُق ومن مبادئ دينه ينطلق.

أيها المناضل النقابي المتحمس، أما علمت أن النقابي المتمرس يحرص على كسب الولاءات والتحالفات والصداقات ويبتعد قدر الإمكان عن جلب العداوات وإثارة الفتن مهما كانت المبررات تبدو وجيهة موضوعية، فضلا عن التافهة الوضيعة و الذاتية.

أيها المناضل النقابي المتحمس هل جعلتم من النقابة ديناً يُتّبع وعقيدة عليها نجتمع! أم يجدر بها أن لا تتعدى كونها وسيلة، و هيأة من الهيآت المدنية التي تسعى للرقي بمناضليها مهنيا واجتماعيا بوسائل أخلاقية فضيلة.



لم أكن أتوقع أن العصبية لهيأة مثل النقابة تصير دينا نعادي ونوالي ونحب ونبغض على أساسه، وأعضاؤها آلهة تُمجّد وتُعبد وتُطاع طاعة عمياء، نشُنّ الإضرابات والحروب من أجل فرد أومطالب وهمية، أو مصالح ضيقة، ونعطّل مصالح الطلبة.



كأنكم بهذا تخترعون مصطلحات جديدة على غرار : الرِدّة النقابية والكفر النقابي ..


ولعلكم ستصدرون فتوى نقابية تقول: [ من بدل نقابته فاقتلوه .. – قتلا ماديا أو معنوياً (ففي كُلٍّ شَرّ) ].



هي والله بئس الممارسات والقناعات، وأدعوكم عبر رسالتي هذه إلى إعادة ضبط بوصلتكم ومراجعة ممارساتكم، وقناعاتكم. فهي والله ممارسات مثيرة للفتنة ، تودي بالرصيد الذي حققه من سبقنا على هذا الطريق إلى التّلف والزوال. وما الرّكود الذي تشهده السّاحة سوى مؤشر للتقهقر بسبب ممارسات كنّا في غِنى عنها.

العمل النقابي مثله مثل العمل الحزبي والسياسي أو الانتماء المذهبي، من المفروض أن تتم ممارسته في إطار التنافس الحرّ الشريف المتحضّر، وهو ما سارت عليه الأمم التي سبقتنا بأشواط ولكننا لا زلنا نراوح ونتخبط في تخلفنا ، لا ولم نحسن ممارسة شيء من ذلك.



فشل ذريع على كل الأصعدة؛ السياسي والنقابي والاجتماعي، ممارسات تفوح منها رائحة الذاتية والتعصب للأشخاص لا للمبادئ والأفكار. وهو ما أدى بحال الأمة إلى ما هي عليه من تدمير للذات وتناحر في دول الجحيم العربي.



هي نفس العقلية ونفس النفسيات؛ إن لم تكن معي فأنت ضِدّي وعدوّي اللدود وسأزيلك من الوجود. نفسيات لا تقبل الاختلاف، وتسعى لوضع الناس كلهم قسرا في قالب واحد، رغم أن ديننا يُشرّعُ للاختلاف ويضع منهجا له، والله عز وجل بين لنا في كتابه العزيز بأن الاختلاف سنة الله في كونه ، كل شيء في الكون مختلف ومتعدد إلا واحد وهو الواحد الأحد الفرد الصمد لا إله إلا هو.



أرجو أن يكون في هذه الرسالة كفاية وبلوغا للغاية وأن يوضع حد للتصرفات والسلوكيات الهوجاء في مجتمع الأساتذة ، حتى لا نغدو أضحوكة ومسخرة للمجتمع الذي يتطلع إلينا ليحتذي ويقتدي.

كيف تفرح النقاية [س] إذا انضم إليها جمع غفير من الأساتذة الذين كانوا في النقابة [ع] ، لكنها ترجم من أراد الانفصال عنها لينضم لغيرها بأقبح الألفاظ وتجرده من صفة الإنسانية وكرامتها.

أليس ذلك كيلا بمكيالين وظلم بَيِّنٌ واضح فاضح .. !



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

من خلال مقالتك المسمومة ايها الظل فواضح انك تريد من الاستاذ ان يبقى في الظل ولا يرى النور ابدا وهذا من خلال الاختباء وراء حجج وهمية كالاستاذية والادب والسلم والتحضر فانت تريد من الاستاذ ان يبقى خروف مطيع ووديع لايطالب بحقوقه ولا يتضامن مع زملائه ولايتدخل باراءه ولاملاحظاته انت تريده ان يعمل ويطبق مايامر به دون اي نقاش وان يشكك في النقابيين الرجال الاشاوس الذين يدافعون عن حقوق الموظفين وعن مصلحة التلاميذ وتقارنهم باشباه النقابيين الذين هم على راس نقيبات منح لها الختم لتكون فقط الى جانب الوزارة ومن اجل تغليط الراي العام فمن المفروض ان تدعو الاساتذة الى التكاتف والتضامن فيما بينهم ومع جميع موظفي التربية والدخول في الاحتجاج والاضراب سواء دعت اليه النقابة س او ع مادام يطالب بحقوق مشروعة كقانون التقاعد مثلا او مناهج الجيل الثاني فالاسرة التربوية بحاجة لافراد واعين لانها تمثل نخبة المجتمع وليست بحاجة لافراد جبناء منبطحين انهزاميين لايقولن كلمة الحق ولاينشرون الوعي والمعرفة