2017-12-21, 15:37
|
رقم المشاركة : 19
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
السلام عليكم ما هذا الغياب يا أخي السجنجل ، أصبحنا نترقّب قدومك كالهلال مطلع كل شهر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
أصبح الزّمن الذي نعيشه اليوم يا أخي السجنجل نخاف فيه حتى يومنا الذي إستفقنا فيه من النوم ، و لا ندري هل اليوم سيمُر بسلام أم لا ، نحن نعيش وسط فتنة عظيمة و اللّه ، و الأحداث و التهديدات تمُر فوق رؤوسنا و فوق جغرافية وطننا ليلاً و نهارًا ، تكالبت علينا الأمم يا أخي بتعاون خونة من بني جلدتنا ، جراح هذه الأمّة المسلمة لن تندمل بسهولة و سيطول أمدها مادامت فيه أبواق لغاية اليوم تدعوا للعصبيات الدينية و العرقية المُقرفة دون كلل و لا ملل ، ما الذي يُمكن لي أن أتوقّعه و أنا خائف حتى من توقعاتي و لا أريد حتى التفكير فيها ....
>> الجزائر :
الرئيس : نسأل اللّه تعالى له الشّفاء و الغفران (لأننا نحسبه مسلم طبعًا ) و نتمنى حينما يستفيق و لو للحظة و هو بكامل قواه العقلية أن يعلم أنّ الجزائر بأمس الحاجة لمن هو بكامل قواه العقلية و البدنية لإدارتها ، و هذا ما أتوقّعه أن يحصل في 2018م
الحكومة : فيها و عليها ، و الشعارات المرفوعة و الآمال لا تُسمن و لا تغني من جوع إن لم تُنجز و لم تُصبح واقع ملموس ، لذلك أتوقّع تغيير حكومي شامل مدعوم بكثلة شبابية من خيرة ما أنجبت الأم الجزائرية ، و هذا ما أتوقعه سنة 2018م
الشعب : لقد ذاق مُعظم أنواع " أتمرميد " ، و لكن لحكمته هو صابر مثابر و أمله مرفوع ل ربُّ العباد لتغيير حاله للأفضل ، و ما دام هو رافع يديه للّه تعالى فهو في رحمته و حِرصه ، و ما دام يحرص على نهي نفسه عن الخوض في متاهات العصبيات العرقية و الدينية فهو بخير ، و ما دام ينهى المنكر بالتي هي أحسن فهو بخير ، و ما دام يقف صامدًا في وجه الأبواق التي تدغدغ أوتاره المشدودة لإستغلال محنته الإقتصادية و الإجتماعية لجرّه لأحلام من صدّقوها من قبلهم من أغبياء و دمّرو أوطانهم ، فهو بخير .
العالم >>
العالم العربي >> ....
يتبع .........]
|
|
|