[وداد اوعيسى]

السلام عليكم

اخوتي و أخواتي في الله

أنا أعرض عليكم موضوعي و كلي أمل في أن أجد عندكم نصائح تفيدني

زوجي انسان سريع الغضب لأتفه الاسباب يشتمني و يسب اهلي و يضربني عند غضبه

و قد يهددني بالطلاق امام ابنتي الاولى بعمر اربع سنوات و الاخرى سنة

و بعدها لا يبالي باحساسي ان كنت غاضبة او لا لا يهمه الا نفسه فهو اناني ولا يقول لي حنى سامحلني و دموعي صارت غير مهمة ابدا

لانه تعود مني ان لا اخبر احدا و اكظم غيضي و ان اتصرف كأن شيءا لم يحدت و هذا لأجل الحفاظ على استقرار عائلتي كذا استقرار الحالة النفسية لابنتي
لقد تعود ان يظلم تم يتصرف كانه هو المظلوم و يبقى غاضب مني حتى ابادر انا لتهدءة الاحوال و ارجاع المياه لمجاريها رغم الالم الذي يعتصر قلبي و احتسب اجري على الله

لكن هذا قلل من قيمتي بين اهله بحكم اننا نعيش معهم و امام بناتي

فبنتي الكبرى تسالني لما ابي يسبك دائما و يضربك صارت تهرب منه اذا دخل الغرفة تخرج هي منها اما الصغرى فتبكي و تصرخ عندما يفعل ذلك



ليس هذا فقط فهذه المرة كنا على وشك النوم قمت لاضع له مرهم خاص بالام الظهر رغم اني كنت متعبة و مريضة بالزكام و اعاني الم مفاصل بيدي اليمنى فلم استطع تدليك ظهره كما يجب فسبني و سب اهلي و قال لي انت تنتقمين مني و عقليتك واعرة خاطر تخبي في قلبك و تنتاقمي و ضربني برجله ضربة اوجعتني جدا في ذراعي تم نام كانه لم يحدت شيء

بالصباح لم يتناول قهوته ولم يكلمني و ذهب و بات بمكان عمله و عندما لم يعد كلمته لاطمان عليه لكنه فصل الخط بوجهي و كلم والده و اخبره انه لن ياتي الليلة

ولما عاد للبيت واصل غضبه مني و لم يعد ياكل او يشرب من يدي

منتظرا ان اصالحه كما في كل مرة يظلمني لكن هذه المرة ام اقدر فللصبر حدود

طلبت منه ان ياخذني لاهلي ففعل و انا هنا من الامس و الغريب انه لما كنت ابكي قال لي واش راه يبكي فيك

انصحوني اهلي لم اقل لهم لا اريد ان اكبرالمشاكل

انا اتحمل و امتل دور الزوجة السعيدة منذ اكتر من خمس سنوات

كما انه يحرمني من زيارة اخوالي و اعمامي و جدي

و اي شيء يحدت للبنات يحملني مسؤوليته المرض او اي شيء يتهمني بعدم اداء واجباتي ولا يساعدني ابدا و حتى في حالات مرضي او الحمل لا يعذرني ابدا

يجيد فقط اعطاء الاوامر و التفرج من بعيد

يحب فقط ان اخدمه كأمير