منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - من كتاب البداية في اعلام و اقلام جنوب الولاية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-09-28, 15:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد النائلي 17
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي من كتاب البداية في اعلام و اقلام جنوب الولاية

سي محمد بن عبد الرحمن الرايس المسعدي
"محمد الرايس" أحد أعضاء جمعية العلماء المسلمين وأحد الشباب الجزائريين الذين درسوا في الزيتونة في الثلاثينيات...كان معلماً فاضلاً و كاتبا بارعاً وخطيبا مفوهاً ولديه قصائد من ديوانه أو دواوينه المسروقة والضائعة على قدر من الروعة تنساب إلى أعماق متلقيها...
الشيخ محمد بن عبد الرحمان الرايس المسعدي النائلي من مواليد مدينة مسعد (ولاية الجلفة) سنة 1912، من أبوين فقيرين، سرعان ما كفله خاله الشيخ عمر معلم القرآن بعد وفاتهما، الذي ربــــاه و قام بتعليمه، فأدخله المدرسة القرآنية بمسقط رأسه في سن مبكرة و تلقى تعليمه الأول على يد الشيخ عبد القادر بن ابراهيم المسعدي، الذي أخذ منه المبادىء الأساسية للغة و النحو و الصـــرف و الفقه...
سافر الأستاذ محمد الرايس إلى عاصمة العلم قسنطينة أين استقبله الإمام المصلح عبد الحميد بن باديس و أولاه عناية كبيرة فزاد تحصيله العلمي و أصبح ينشر مقالاته السياسية عبر جريدة " البصائر " التي كان يديرها الأستاذ مبارك الميلي فاضحاً سياسة الاستعمار و جرائمه البشعة...
و لم تدم إقامته طويلاً بقسنطينة خاصة بعد وفاة شيخه وأستاذه عبد الحميد بن باديس ليسافر من جديد و في ضروف صعبة سنة 1940 إلى مؤسسة عتيدة هي جامع الزيتونة بتونس التي كانت تحوي علماء فطاحل في العلوم العربية و الإسلامية، منهم نخبة عقلانية مستنيرة مؤثرة.. و التقى هناك بمجموعة من خيرة طلبة الجزائر منهم الشيخ أحمد حماني، أحمد صالح بن ذياب و الأستاذ مصطفى بن سعد الجيجلي...
شهادة التحصيل في العلوم من جامع الزيتونة
شهادة الأهلية من جامع الزيتونة
تعيين الأستاذ محمد الرايس مديراً بمدرسة الفلاح بوهران - 1951
صورة لعضوية جمعية قدماء المجاهدين ومعطوبي الحرب
و بعد الاستقلال واصل جهاده لتعليم أمته و رفع الجهل عنها فعينته وزارة التعليم في آخر سنة 1962_1963 معلما بمدرسة أبناء الثورة ببن شكاو (المدية) ثم عين بمدرسة الذكور المركزية بالجلفة( الأمير عبد القادر حاليا ) سنة ( 63/64 ) ثم بالمتوسطة ( الكولاج) و مقره مديرية التربية القديمة بوسط المدينة ثم سنة ( 65/66) معلما ومديرا بمدرسة الإخلاص ، ثم عين أستاذا ثانويا بثانوية ابن شنب (66/67) بالمدية ثم بثانوية فخار عبد الكريم بالمدية (67/6) و توفي هناك في 28 - 01 – 1968 بالمدية بمرض مزمن عانى منه طويلا بسبب التعذيب و السجن الذي لقيه من فرنسا المجرمة و نقل و دفن بمسقط رأسه ( دمّد) بمسعد ، رحمه الله رحمة واسعة .









 


رد مع اقتباس