السلام عليكم وبعد : الواجب على المسلم العارف بربه أن يرحم مثل هؤلاء الناس ويشكر الله على ما أنعم الله به عليه من مجانبة أخلاقهم وصنائعهم وأن يدعوا الله لهم بالهداية وكفى بالرحمة والتزام هدي النبوة داعيا ومربيا ....
- عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " المؤمن الذي يخالط الناس، ويصبر على أذاهم، خير من الذي لا يخالط الناس، ولا يصبر على أذاهم".
- عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليس أحد- أو ليس شيء- أصبر على أذى يسمعه؛ من الله عز وجل؛ إنهم ليدعون له ولدا، وإنه ليعافيهم ويرزقهم.
- عن عبد الله ابن مسعود : " قسم النبي صلى الله عليه وسلم قسمة- كبعض ما كان يقسم - فقال رجل من الأنصار: والله! إنها لقسمة ما أريد بها وجه الله عز وجل! قلت أنا: لأقولن للنبي صلى الله عليه وسلم، فأتيته - وهو في أصحابه- فساررته، فشق ذلك عليه صلى الله عليه وسلم وتغير وجهه، وغضب، حتى وددت أني لم أكن أخبرته، ثم قال: " قد أوذي موسى بأكثر من ذلك فصبر".