اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زبدة ذايبة
جعل الله عزوجل الجسد والروح وحدة واحدة.
فانظر إلى شكل الوجه عند الحزن وعند الفرح.
مع أن كلا هذين الشعورين داخليين إلا أن التعبير الجسدي
موجود.
وانظر إلى تأثير المخدرات على الحالة المزاجية للمتعاطي فهي تشعره بالسعادة مادام المخدر موجودا. وتختفي السعادة باختفاء
المخدر.
لذا ترى أن كل التعبيرات النفسية تستدعي التجاوب الجسدي الظاهر والباطن.
وعليه فإن الأدوية النفسية التي يصفها الطبيب العقلي تعمل
على استعادة هذا التوازن. ويكون هذا الأمر لدى المرضى
النفسيبن الذين لديهم خلل في إفرازات الهرمونات المسؤولة
بعض الأمراض النفسية كالاكتئاب والوسواس القهري والفصام و..
المرض النفسي ليس حالة عابرة نفسره بأنه جملة الأحاسيس والافعالات التي يشعر بها الفرد.
المرض النفسي مرض وخلل ينشأ من ضغوط المحيط الاجتماعي مع
وجود الاستعداد الوراثي.
يوجد من الأمراض النفسية التي تكون وليدة الصراعات النفسية
والتي يمكن للأخصائي النفسي أن يساعد المريض من خلال
أساليب المعالجة النفسية وهي كثيرة جدا.
لكن عندما تتدهور الحالة جدا ويتأصل الاضطراب
يحتاج الأخصائي على حسب الحالة الاستعانة
بالطبيب العقلي الذي يصف علاجات الاكتئاب والقلق
للتخفيف من حدة الاضطراب وحتى لا يتفاقم
الأمر بالمريض إلى مالا يحمد عقباه.
فنصل بالمريض إلى العيش بنسبة مناسبة
لمزاولة حياته بشكل طبيعي جدا وهذا في
ظل تناوله للأدوية ومتابعته للعلاج النفسي.
ويوجد من الحالات المرضية من تستغني عن العلاج الدوائي
ومنها من تلازمه الأدوية بشكل مزمن.
بالنسبة للنقطتين الأخيرتين يمكن لأي طبيب في
الأمراض العقلية أن يجيبك عنها لأن تخصصي
نفسي فقط وليس طبي. لذا لاعلم لي بهذا
أشكرك أخي على اهتمامك ودقة أسئلتك
استفدنا منها وجميعا. وإن كان في جعبتك المزيد
فكلي آذان صاغية لك ولكل من يمر من هنا.
|
السلام عليكم ورحمة الله
معاني الشكر و التقدير لا تفي حق تعاملك و رحابة جوانحك
نسأل لك الله ما تتمنين من الفوز في الدنيا و الأخرة
- صراحة لا أخفيها فقد شعرنا برُقي التعامل مع شخص الكريم .
- ربما يكون أخر سؤال مني قبل خروجك من خيمة الضيافة .
- هل لإختنا الفاضلة إقبال أو طموح في نيل مرتبة المعرفة العالمة في التخصص النفسي ؟
و أخيرا نمن لك الله العلي القدير من الخير كله و من العافية كلها
و التوفيق في حياتك