منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فضل العرب عن سائر البشر والفرس والروم والبربر باقوال علماء ليسو من العرب
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-04-07, 14:38   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
bourayou
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










B9 فضل العرب عن سائر البشر والفرس والروم والبربر باقوال علماء ليسو من العرب

فيما يلى اورد نقولات علمية موثقة عن علماء ليسو بعرب كشيخ الاسلام ابن ابن تيمية الحراني (الكردي) والمحقق محمد ناصر الدين (الالبانى) والشيخ عبدالحق التركمانى (التركى) تؤكد بالآدلة الشرعية أن جنس العرب أفضل اجناس البشر وان الله عزوجل فضلهم عن العالمين كما فضل بنى اسرائيل فى زمن مضى فااقول وبالله التوفيق .


يقول ابن ابن تيمية رحمه الله: فى كتابه اقتضاء الصراط المستقيم بمامعناه أن معتقد أهل السنة والجماعة أن جنس العرب أفضل من جنس العجم المسلمين، وأن من يفضلون بعض العجم على العرب هم من المنافقين المشكوك في صحة إسلامهم وهذا نص كلامه: (ااقتضاء الصراط المستقيم) (1: 419): فإن الذي عليه أهل السنة والجماعة: اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم، عبرانيهم وسريانيهم، روميهم وفرسيهم وغيرهم.

ثم قال في (1: 420): وأن قريشاً أفضل العرب، وأن بني هاشم أفضل قريش، وأن رسول الله، أفضل بني هاشم فهو أفضل الخلق نفساً، وأفضلهم نسباً.

وليس فضل العرب ثم قريش ثم بني هاشم لمجرد كون النبي، منهم، وإن كان هذا من الفضل. بل هم في أنفسهم أفضل، وبذلك يثبت لرسول الله، أنه أفضل نفساً ونسباً، وإلاَّ لزم الدور.

ولهذا ذكر أبو محمد حرب بن إسماعيل الكرماني صاحب الإمام أحمد في وصفه للسنة التي قال فيها: هذا مذهب أئمة العلم، وأصحاب الأثر، وأهل السنة المعروفين بها، المقتدى بهم فيها، وأدركت من أدركت من علماء أهل العراق والحجاز والشام وغيرهم عليها.

فمن خالف شيئًا من هذه المذاهب، أو طعن فيها، أو عاب قائلها فهو مبتدع خارج من الجماعة، زائل عن منهج السنة، وسبيل الحق.

وهو مذهب أحمد، وإسحاق بن إبراهيم بن مخلد، وعبدالله بن الزبير الحميدي، وسعيد بن منصور وغيرهم ممن جالسنا، وأخذنا عنهم العلم، وكان من قولهم: إن الإيمان قول وعمل ونية. وساق كلاماً طويلاً.. إلى أن قال: ونعرف للعرب حقها وفضلها وسابقتها، ونحبهم لحديث رسول الله، (حبُّ العرب إيمان، وبغضهم نفاق).

ولا نقول بقول الشعوبية، الذين لا يحبون العرب، ولا يقرون بفضلهم، فإن قولهم بدعة وخلاف، ويروى هذا الكلام عن أحمد نفسه.

ثم قال في (1: 421) وذهبت فرقة من الناس أن لا فضل لجنس العرب على جنس العجم, وهؤلاء يُسَمَّوْنَ الشعوبية، لانتصارهم للشعوب،... هي مغايرة للقبائل كما قيل: القبائل: للعرب، والشعوب: للعجم. ومن الناس من قد يفضل بعض أنواع العجم على العرب. والغالب أن مثل هذا الكلام لا يصدر إلا عن نوع نفاق إما في الاعتقاد، وإما في العمل المنبعث عن هوى النفس، مع شبهات اقتضت ذلك. ولهذا جاء في الحديث:

(حب العرب إيمان وبغضهم نفاق).

ثم قال في (1: 422): مع أن الكلام في هذه المسائل لا يكاد يخلو عن هوى للنفس، ونصيب للشيطان من الطرفين، وهذا محرَّم في جميع المسائل، فإن الله قد أمر المؤمنين بالاعتصام بحبل الله جميعاً، ونهاهم عن التفرق والاختلاف، وأمرهم بإصلاح ذات البين.

ثم قال في (1: 431): فإن الله تعالى خص العرب ولسانهم بأحكام تميزوا بها، ثم خصَّ قريشاً على سائر العرب بما جعل فيهم من خلافة النبوة، وغير ذلك من الخصائص.

ثم قال في (1: 447): وسبب هذا الفضل - والله أعلم - ما اختصوا به في عقولهم وألسنتهم وأخلاقهم وأعمالهم. وذلك أن الفضل إما بالعلم النافع، وإما بالعمل الصالح، والعلم له مبدأ، وهو قوة العقل الذي هو الفهم والحفظ وتمام وهو قوة المنطق الذي هو البيان والعبارة، والعرب هم أفهم من غيرهم واحفظ وأقدر على البيان والعبارة. ولسانهم أتم الألسنة بياناً وتمييزاً للمعاني، جمعاً وفرقاً، يجمع المعاني الكثيرة في اللفظ القليل إذا شاء المتكلم الجمع...

وقال - رحمه الله - في (مجموع الفتاوى) (19: 29): وقد ثبت عنه، أنه قال:

إن الله اصطفى كنانة من بني إسماعيل، واصطفى قريشاً من كنانة، واصطفى بني هاشم من قريش، واصطفاني من بني هاشم. فأنا خيركم نفساً وخيركم نسباً.

وجمهور العلماء على أن جنس العرب خير من غيرهم، كما أن جنس قريش خير من غيرهم، وجنس بني هاشم خير من غيرهم. وقد ثبت في الصحيح عنه، أنه قال: (الناس معادن كمعادن الذهب والفضة، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا).

الإمام الألباني-رحمه الله-

قال رحمه الله- في سلسلة الأحاديث الضعيفة عقب حديث رقم ( 161) (...

بيد أن ذلك لا ينافي أن يكون جنس العرب أفضل من جنس سائر الأمم ، بل هذا هو الذي أؤمن به و أعتقده ، وأدين الله به - وإن كنت ألبانيا فإني مسلم و لله الحمد – ذلك؛ لأن ما ذكرته من أفضلية جنس العرب هو الذي عليه أهل السنة والجماعة ، ويدل عليه مجموعة من الأحاديث الواردة في هذا الباب؛ منها قوله صلى الله عليه وسلم :

(( إن الله اصطفى من ولد إبراهيم واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة ، واصطفى من بني كنانة قريشا ، واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم )) .، وكذا البخاري في " التاريخ الصغير " ( ص 6 )

و لكن هذا ينبغي ألا يحمل العربي على الافتخار بجنسه ، لأنه من أمور الجاهلية التي أبطلها نبينا محمد العربي صلى الله عليه وسلم على ما سبق بيانه ، كما ينبغي أن لا نجهل السبب الذي به استحق العرب الأفضلية ، وهو ما اختصوا به في عقولهم وألسنتهم و أخلاقهم و أعمالهم ، الأمر الذي أهلهم لأن يكونوا حملة الدعوة الإسلامية إلى الأمم الأخرى ، فإنه إذا عرف العربي هذا و حافظ عليه أمكنه أن يكون مثل سلفه؛ عضوا صالحا في حمل الدعوة الإسلامية ، أما إذا هو تجرد من ذلك فليس له من الفضل شيء ، بل الأعجمي الذي تخلق بالأخلاق الإسلامية هو خير منه دون شك ولا ريب ، إذ الفضل الحقيقي إنما هو اتباع ما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم من الإيمان و العلم ، فكل من كان فيه أمكن ، كان أفضل ، و الفضل إنما هو بالأسماء المحددة في الكتاب و السنة مثل الإسلام و الإيمان و البر و التقوى والعلم ، و العمل الصالح و الإحسان و نحو ذلك ، لا بمجرد كون الإنسان عربيا أو أعجميا ، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، و إلى هذا أشار صلى الله عليه وسلم بقوله :

(( من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه )) رواه مسلم

و لهذا قال الشاعر العربي :

لسنا و إن أحسابنا كرمـت يوما على الأحساب نتكل نبني كـما كـانت أوائـلنا تبني ونـفعل مثل مافعلوا...] أهـ مختصرا عن كتابه السلسلة الضعيفة

الشيخ عبدالحق التركمانى (التركى)

فضل العرب

تتابع الأئمة على ذكر مسائل في مصنَّفاتهم في بيان عقيدة السلف الصالح، هي أقرب إلى أن تعدَّ من المسائل العملية التكليفيَّة من أن تُعدَّ من المسائل الإخباريَّة الاعتقادية، مثل: الموقف من الصحابة، ومن ولاة الأمر، ومن العلماء وأئمة الدين، ومن المبتدعة وفرقهم، إلى غير ذلك. وإنما حملهم على ذكرها: أن هذه الأمور علامات فارقة، ومعالم منهجية لأهل السنة والجماعة وقد عُلم ـ بالتتبع والاستقراء ـ أن من خالفهم فيها: خالفهم في غيرها مما تدخل في أصول الاعتقاد وثوابت المنهج.

ومن هذه المسائل المهمة: بيان فضل العرب، وأن جنسهم أفضل من سائر الأجناس.

وقد نصَّ عليها: أبو محمد حرب بن إسماعيل الكرمانيُّ المتوفي سنة (280 هـ) رحمه الله في كتابه "السُّنة".

والكرمانيُّ ـ هذا ـ من تلاميذ الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، وصفه الذهبي بالإمام العلامة الفقيه، رحل وطلب العلم. وقال: مسائل حربٍ ـ يعني عن الإمام أحمد ـ من أنفس كتب الحنابلة، وهو كبير في مجلدين. قال أبو بكر الخلال (311 هـ): كان رجلاً جليلاً، حَثَّني المرُّوديُّ على الخروج إليه .

وختاما اقول الى الشعوبية من البربر والعجم وسقاط الامم كما قال د. عائض الردادي فى مقاله الرائع فضل جنس العرب هِبَة ربانية بمامعناه :بحسب العرب فضلاً اختيار الرسول سيد البشر-صلى الله عليه واله وسلم -منهم واختيار لغتهم لتكون لغة اعظم كتب لله تبارك وتعالى .

و«ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذو الفضل العظيم»

وسلام على من تبع الهدى .

احمد العربى









 


آخر تعديل bourayou 2017-04-07 في 14:39.
رد مع اقتباس