منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - اسرائيل تجدد تاكيدها.. بقاء الأسد مصلحة قومية!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-04-05, 20:10   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
مواطن وخلاص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مواطن وخلاص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اسرائيل تستغل حادثة الكيماوي

نقلت وسائل الإعلام العبريّة عن رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، قوله إنّ إسرائيل تدعو المجتمع الدوليّ إلى نزع السلاح الكيميائيّ من سوريّة، معتبرًا أنّ ما يحصل هناك يؤكّد بأننّا يجب أنْ ندافع عن أنفسنا أمام أي عدو وأي تهديد، بحسب تعبيره.
وبهذا الخصوص، تطرق الوزير السابق جدعون ساعر خلال مقابلةٍ إذاعيّةٍ إلى ما أسماه بالهجوم الكيميائيّ، وقال إنّ إسقاط الرئيس السوري، الأسد، هو مصلحة لإسرائيل. وأضاف ساعر إنّ الرئيس الأسد لا يمكن أنْ يسمح لنفسه بفتح جبهةٍ مع إسرائيل التي لا يمكنها حماية نفسها بشكلٍ كاملٍ، مشدّدًا على أنّ إسقاط الرئيس الأسد هو مصلحة إستراتجية لإسرائيل، على حدّ قوله.
علاوةً على ذلك، أكّد ساعر أنّه إذا تحدثنا عن الخطر الإيرانيّ، فإنّ إسقاط الأسد هو أمر مهم وإستراتيجيّ لإسرائيل، لافتًا في الوقت عينه إلى أنّه لا يوجد أسوأ من الأسد نفسه الذي هو فرع تابع لإيران، حسب زعمه.
بالمقابل، دعا رئيس حزب “البيت اليهوديّ المُتطرّف ووزير التعليم نفتالي بينت، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى عقد اجتماع طارئ للمجلس الوزاريّ السياسيّ والأمنيّ المصغّر (الكابينت)، وطلب أنْ يتناول الاجتماع ما أسماها الجوانب الإنسانيّة، والانعكاسات الأمنية على المنطقة، ومدلولات استخدام سلاح كيميائيّ وإبادة الشعب المنهجية التي تحصل في سوريّة، وفق ادعائه. وبحسب أقوال الوزير بينت، فإنّ استخدام سلاح كيميائيٍّ ضدّ مدنيين يتطلّب إعادة تأمل أمني للمجلس الوزاري المصغر في إسرائيل، حسب قوله.
في السياق عينه، نقلت صحيفة (هآرتس) العبريّة في عددها الصادر اليوم الأربعاء عن محافل أمنيّةٍ رفيعة المُستوى قولها إنّه بحسب تقديرات الأجهزة الأمنيّة في تل أبيب فإنّ القرار باستخدام غاز السارين، الذي اخترعه النازيون، اتخُذّ من قبل كبار القادة السياسيين والأمنيين في سوريّة، وأنّ الهدف من استخدامه، زادت المحافل عينها، هو توجيه رسالةٍ حادّةٍ كالموس للمُتمردين، الذين قاموا في الأسبوعين الأخيرين بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، على حدّ تعبيرها.
وتابعت المصادر الرسميّة الإسرائيليّة قائلةً إنّ المُصادقة على الهجوم الكيميائيّ تمّ بعلم وبمصادقة الرئيس الأسد، الذي بات يشعر بالقوّة على وقع الثبات في نظامه، والذي جاء بفضل الانتصارات العسكريّة التي حققها الجيش السوريّ منذ تحرير حلب من الإرهابيين في شهر كانون الأوّل (ديمسبر) من العام الماضي،










رد مع اقتباس