منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لا تقولوا فضل العرب على العجم وعلى الامازيغ ان جاؤوا لهم بالاسلام هذا مخالف لعقيدة الاسلام
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-04-03, 11:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
امير حريش
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي لا تقولوا فضل العرب على العجم وعلى الامازيغ ان جاؤوا لهم بالاسلام هذا مخالف لعقيدة الاسلام

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

لا تقولوا فضل العرب على العجم وعلى الامازيغ ان جاؤوا لهم بالاسلام هذا مخالف لعقيدة الاسلام
لا تقولوا فضل العرب ولا فضل الامازيغ وقولوا كما قال تعالى:
قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم
قال عز وجل: وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ
لا فضل لعربي على امازيغي ولا امازيغي على عربي الفضل كله لله وحده الذي هدانا جميعا للاسلام
الفضل كله لله الذي من على الامازيغ وعلى العرب بالاسلام:
فلا ريب أن الفضل كله لله تعالى، فلا يفضل قوم على قوم كما قال سبحانه: وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ. {الحديد: 29}. ومما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله في استفتاح الصلاة ثناءا على الله تعالى: لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك. رواه مسلم.
قول تعالى: وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ. {النور: 21}. ويقول سبحانه: وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ * فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * {الحجرات:7، 8
الامازيغ عرفوا الاسلام قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم:
ان الامازيغ اعتنقوا قبل الاسلام الديانة اليهودية وبعد ذلك النصرانية وكانوا في اغلبهم على عقيدة التوحيد قبل دخول الاسلام
اعتنق الامازيغ في اغلبهم قبل دخول الاسلام العقيدة المسيحية الاريوسية (نسبة الى القس الامازيغي اريوس) وتسمى ايضا في الجزائر العقيدة الدوناتية (نسبة الى القس دوناتيوس من اتباع اريوس)
هذه العقيدة الاريوسية التي تقول ان لا اله الا الله وان عيسى نبي الله
هذه العقيدة الاريوسية التي كان عليها الامازيغ والاقباط والوندال هي عقيدة الاسلام والتوحيد التي نزلت على كل الانبياء من ادم الى محمد صلى الله عليه وسلم
هذه العقيدة الاريوسية التي حارب من اجلها اريوس واتباعه والوندال عقيدة روما الكاثوليكية (مبدا التثليث وتاليه عيسى عليه السلام)
نعم كان اغلب الاقباط والامازيغ والوندال على عقيدة التوحيد التي لا تامن بان عيسى اله ولا ابن الله لذلك حاربتهم روما وبيزنطا بالتعاون مع مدرسة الكنيسة الكاثوليكية التي اجرمت في حق هؤلاء الموحدين وقتلت منهم الكثير.
ان قصة الاريوسين من اعضم قصص الصراع بين التوحيد والكفر ونرجوا من القارئ الكريم للاستزادة
الاطلاع على احد اعضم قصص الصراع بين الحق والباطل على الرابط التالي: للباحث جهاد الترباني

العظماء المائة 21: آريوس - القسيس الذي غير شكل الأرض ... - YouTube
▶ 48:33
https://www.youtube.com/watch?v=pwn4EAq41nM
نصيحة في الله من لم يطلع على هذا الفيديو التاريخي فاته نصف عمره كما يقال.

لماذا انتشر الاسلام بسرعة في الاقباط والامازيغ:
ان الكثير لا يعلم لماذا انتشر الاسلام في اقباط مصر وفي الامازيغ بسرعة وتقبل الناس الشريعة المحمدية بسلاسة
والجواب واضح هو ان الاقباط والامازيغ كانوا في الاغلب على عقيدة التوحيد لذلك فهموا رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ودخلوا فيها لانهم كانوا على الاغلب في عقيدة الاسلام التي معناها التوحيد الخالص للعبودية والربوبية والذات والصفات .
واولائك الامازيغ الذين عاشوا على دين اليهودية والنصرانية قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم لا يجوز ان نحكم عليهم بالكفر لانهم كانوا مسلمين والاسلام لم يبدا في البشر مع نبينا محمد عله الصلاة والسلام انه دين البشر من ادم الى يومنا هذا
الاسلام دين كل الانبياء واتباعهم
الاسلام دين كل العصور
الاسلام دين كل زمان ومكان
الاسلام عرفه الامازيغ قبل ان يبعث محمد صلى الله عليه وسلم

إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون

فالمؤمنون من أتباع الأنبياء السابقين كلهم كانوا مسلمين بالمعنى العام ، يدخلون الجنة بإسلامهم ، ان احسنوا ويدخلون النار ان اساؤا حالهم كحال المسلمين اليوم
فاما من أدرك أحدهم مبعث النبي صلى الله عليه وسلم ووصلته الرسالة لم يقبل منه إلا اتباعه شريعة محمد .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" فمن كان متبعا لشرع التوراة أو الإنجيل الذي لم يبدَّل ولم ينسخ فهو على دين الإسلام ، كالذين كانوا على شريعة التوراة بلا تبديل قبل مبعث المسيح عليه السلام ، والذين كانوا على شريعة الإنجيل بلا تبديل قبل مبعث محمد صلى الله عليه وسلم " انتهى من " مجموع الفتاوى " (27/370)

مفهوم مصطلح الاسلام في ضوء القران:

لعل هذا الإشكال يرد في ذهن من يرى أن دين الإسلام منقطع عن الرسالات السماوية السابقة ، او هو دين محمد وفقط (صلى الله عليه وسلم) وهو ما حاول اليهود والنصارى نشره والترويج إليه ، غير أن الحقائق القرآنية الواضحة تؤكد أن الإسلام (الشرعة التي انزلت على محمد الامين )دين مكمِّلٌ لما سبقه من الأديان ، وأن ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وما بعث به الأنبياء السابقون يخرج من مشكاة واحدة ، مشكاة الوحي الإلهي الذي أفاض على البشرية أنوار الهداية والسعادة .
والتي من بها الله على العرب والفرس والامازيغ والفضل كله لله وحده ولا فضل لغيره

الاسلام ليس دين محمد صلى الله عليه وسلم وفقط:
قال تعالى إن الدين عند الله الإسلام)
وقال أيضا: (ومَنْ يبتغ غيْر الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)
من المعلوم بالضرورة أن الإسلام هو ملة الأنبياء قاطبة ودين من اتبعوهم باخلاص وإن تنوعت شرائعهم واختلف مناهجهم.

ليس فقط المسلمين هم من اتبع النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
إذ أخبرنا الله جل وعلا أن الدين عنده هو الإسلام ، وأنه ما من رسول إلا وبعث في قومه ليدعوهم إلى التوحيد الذي هو الإسلام ، تبين لنا أن الدين الذي يحب الله من عباده أن يدينوا له به هو الإسلام ، الذي يعني عقيدة التوحيد التي تؤمن بأركان الإيمان الست ، وتقوم على قيم الحق والعدل والفضيلة ، وهو الدين الذي بعث به آدم عليه السلام ، وبعث به خاتم الأنبياء والرسل محمد صلى الله عليه وسلم .
وفي هذا السياق رأيت أن أقوم بجمع طائفة مباركة من آيات الله البينات الغير متشابهات من كتاب الله العزيز ــ بقدر الجهد والمستطاع ــ الدالة دلالة شرعية قطعية ودلالة لفظية لا تقبل إلا وجها واحدا في الحكم من أن دين جميع الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام هو الإسلام من لدن سيدنا آدم إلى خاتمهم سيدنا محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم وعليهم أجمعين وهي:ــ
يقول الحق جل وعلا : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ) الأنبياء/25.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَالْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ ، أُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ ) رواه البخاري في " صحيحه " (رقم/3443) ومسلم (2365)
قول الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" معنى الحديث أن أصل دينهم واحد وهو التوحيد وإن اختلفت فروع الشرائع " انتهى من " فتح الباري " (6/489)
ويقول الدكتور عمر الأشقر حفظه الله :
" الإسلام في لغة القرآن ليس اسماً لدين خاص ، وإنما هو اسم للدّين المشترك الذي هتف به كل الأنبياء ، فنوح يقول لقومه : ( وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) يونس/72، والإسلام هو الدين الذي أمر الله به أبا الأنبياء إبراهيم ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) البقرة/ 131، ويوصي كل من إبراهيم ويعقوب أبناءه قائلاً : ( فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) البقرة/132، وأبناء يعقوب يجيبون أباهم : ( نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) البقرة/133، وموسى يقول لقومه : ( يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ ) يونس/84، والحواريون يقولون لعيسى : ( آمَنَّا بِاللهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ) آل عمران/52، وحين سمع فريق من أهل الكتاب القرآن ( قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ ) القصص/53.
وقال تعالى: وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ آل عمران:20
وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ {يونس:84}، وأخبر أن سليمان عليه السلام قال في رسالته لسبأ: إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ* أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ {النمل:30-31}، ووصف سبحانه وتعالى بيت لوط بالإسلام، فقال فيهم: فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ {الذاريات:36}، وأخبر

وأخبر تعالى أن إبراهيم وإسماعيل كانا يقولان في دعائهما: ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك، وقد وصف إبراهيم بالإسلام ونفى عنه اليهودية والنصرانية، فقال: مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ {آل عمران:67}، وأخبر أن سحرة فرعون بعد إسلامهم دعوا الله تعالى فقالوا: رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ {الأعراف:126}، وأخبر أن نوحا عليه السلام قال في خطابه لقومه: فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ {يونس:72

الاسلام دين البشر منذ ادم عليه السلام:
فالإسلام شعار عام كان يدور على ألسنة الأنبياء وأتباعهم منذ أقدم العصور التاريخية إلى عصر النبوة المحمدية
ولكن شرائع الأنبياء والرسل السابقين – أي الأحكام الفقهية – هي التي نسخت وبدلت بمبعث سيد الرسل محمد صلى الله عليه وسلم ، فقد اختصه الله عز وجل بشريعة كاملة صالحة لكل زمان ومكان ، وأمر جميع الناس أن يتبعوا تلك الشريعة ويتركوا ما كانوا يتبعونه من شرائع الرسل السابقين .
عندما نقول كلمة اسلام يجب ان نربطها مباشرة في عقولنا بادم من حيث الزمان:
اما الرسالة التي جاء بها الله على نبينا محمد للبشر كافة فهي الشريعة المحمدية التي هي شريعة من شرائع الاسلام

الفرق بين العقائد التي نزلت على الانبياء:
المهم أن الإسلام العظيم دين الأنبياء جميعا ، ظهر مع بداية النبوة من عهد أبينا آدم عليه السلام ، وكل الرسالات دعت إليه ونادت به ،
اما من حيث العقائد وأصول الأحكام كالصلاة والصيام والزكاة والحج ، كلها كانت لدى الأمم السابقة ، قال تعالى عن نبيه إسماعيل عليه السلام : ( وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا ) مريم/55. ودليل تشريع الصيام للأمم السابقة قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) البقرة/183. وأما الحج فمذ عهد سيدنا إبراهيم ، قال عز وجل : ( وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ) الحج/27.

لا يجوز التفريق بين شرائع الرسل واتباعهم فكلهم مسلمين
يجب على المسلمين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ان يؤمنوا بجميع الرسل صلى الله عليهم وسلم وعليهم الاعتقاد بان من سبقهم من اتباع الرسل من ادم الى محمد عليه الصلاة والسلام كلهم مسلمين وألا يفرقوا بينهم، ويجب كذلك على اليهود والنصارى الايمان بجميعهم، وقد نص القرآن على أن من جحدوا نبوة أحد من الأنبياء وفرقوا بين الرسل أنهم كافرون متوعدون بالعذاب ، قال تعالى: إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا * أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا (النساء: 150-151).
لا يجوز ان نرمي صفة الكفر بالعموم على اولائك الناس الذين كانوا على ديانات اهل الكتاب قبل ان يبعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم هذا من الخطا الجسيم .
(التكفير من التالي على الله هو الذي يعلم من امن منهم او من فسق)
ومن احسن ايمانه وعمله جزاه الله خير عمله انه العادل العليم الخبير إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون
والقول الحق ان الشريعة التي نزلت محمد صلى الله عليه وسلم هي خاتمة الشرائع ورسالة للناس اجمعين ووجب على الناس اتباعها وترك الشرائع السابقة التي افسدت والا كانوا من اهل النار قال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار. رواه مسلم ومحمد هو خاتم الانبيين فلا شريعة بعده .
في القرآن آيات تؤكد كون النّبي صلى الله عليه وآله هو خاتم الانبياء، منها: ﴿ما كَانَ مُحَمَّدٌ أبا أحَد مِنْ رِجالِكُم وَلكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخاتَمَ النَّبِيينَ﴾(الاحزاب:40)
لا يجوز المن على الناس بتعليمهم الدين والاسلام :
يقول عليه الصلاة والسلام, فيما روي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه:
لا يدخل الجنة خب ولا منان ولا بخيل
لا يدخل الجنة خب –الخب: المخادع- ولا منان ولا بخيل
من هو المنان كما ورد في الحديث؟ :
من هو المنان؟ الذي يمن بعطائه, لماذا يمن بعطائه؟ لأنه لا يبتغي وجه الله بهذا العطاء, لو أنه ابتغى وجه الله, لما من على أحد:
﴿يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ﴾
[سورة الحجرات الآية:17]
ان عقلية المن من أنواع العلاقات التي تفسد ذات البين, والتي ينبغي أن نبادر إلى إصلاحها خاصة بين القوميات قال تعالى اإياكم وفساد ذات البين فإنها الحالقة, لا أقول حالقة الشعر, ولكن أقول: حالقة الدين)









 


رد مع اقتباس