منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أول قصة لي في المنتدى - حياتي خارج السوسن
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-03-23, 15:45   رقم المشاركة : 211
معلومات العضو
الأوركيدا البيضاء
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الأوركيدا البيضاء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الفصل الثالث و العشرون : حفل نهاية الفصل - الجزء الأول -




اقتباس:
الفصل الثالث و العشرون : حفل نهاية الفصل - الجزء الأول -


سارة : صباح الخير " كاميليا " !

كاميليا : صباح الخير " سارة " ! أنا سعيدة أننا في اليوم الذي كنا ننتظره ...

سارة : آخر يوم في هذا الفصل !

كاميليا : نعم ... دعينا لا نتأخر

سارة : بالطبع !

أسرعنا في الاستعداد ثم انطلقنا إلى الثانوية لحضور حفل نهاية الفصل الأول ... حسنا في هذا اليوم لن نتلقى دروسا إنما خصص للعروض التي تقدمها مواهب ثانويتنا ... وصلنا الثانوية فالتقينا ب " إيلينا " التي قدِمت مع أخيها و والدته

إيلينا : مرحبا " سارة " ، " كاميليا " !
كاميليا + سارة : مرحبا " إيلينا " !

إيلينا : أمي أعرفك بصديقتي العزيزتين " سارة " ( أشارت إلى " سارة " ) و " كاميليا " ( أشارت إلى " كاميليا " )

والدة أخيها : يسرني التعرف عليكما أنا والدة " أوز " أخو " إيلينا "

كاميليا + سارة : الشرف لنا سيدتي !

إيلينا : نحن ذاهبون إلى الداخل هل تأتيان معنا ؟

سارة : بالطبع

كاميليا : يجب أن انتظر أخي اسبقوني و بعدها الحق بكم

إيلينا : حسنا ! أراك فيما بعد
ذهب الجميع إلى القاعة الكبرى فيما بقيت أنتظر أخي ، و بينما كنت أفعل لمحت " نهاد " برفقة " كاميلا " تتحدثان مع " لوك " ... ربما كانت تلك اللحظة " نهاية النقاش " بحيث لم تأخذ وقتا طويلا في الحديث ثم غادرت متجهة إلي و " كاميلا " تلحقها

نهاد : مرحبا " كاميليا " !

كاميليا : مرحبا " نهاد " هل أنت بخير ؟

نهاد : نعم في أفضل حال ... فعلت ما كان علي فعله منذ مدة .. الآن أشعر بالراحة ... ماذا عنك ؟

كاميليا : أنا سعيدة من أجلك ...

نهاد : حسنا علي أن أذهب الآن ، أراك في العرض

كاميليا : إلى اللقاء !

غادرت " نهاد " تاركة " كاميلا " معي

كاميلا : " كاميليا " لا أريدك أن تأخذي نظرة سيئة عن " نهاد " ... هي فقط كانت تريد أن تقول ... تريد أن تقول أنها أوضحت الأمور ل" لوك " لكي لا يزعجها مرة أخرى

كاميليا : لا أبدا لم أكن لأفكر بهذه الطريقة أنا أعرف " نهاد " جيدا و أثق بها

كاميلا : شكرا لك أنا الآن ذاهبة لأقوم بما يجب علي القيام به في النادي قبل بداية العرض

كاميليا : سألحق بك فيما بعد ... لن أتأخر ( قالت ذلك عندما رأت " طوني " قادما من بعيد )

ذهبت مسرعة إلى أخي و قمت بمعانقته

كاميليا : صباح الخير " طوني " كيف حالك ؟

طوني : صباح الورد يا أختاه أنا بخير ماذا عنك ؟

كاميليا : في أفضل الأحوال و أهلا بك في ثانويتنا .. أعرف أنها ليست أول مرة تأتي هنا لكنني أرد أن أقول ذلك فقط ( مع ابتسامة )

طوني ( ربت على رأسها و قال ) : إذن أرني أين سيقام العرض يا قائدة نادي المسرح !

كاميليا ( ابتسمت و قالت ) : من هنا أخي العزيز !

أخذت أخي إلى القاعة الكبرى و اخترت له أفضل مكان في الصف الرابع للمدرج

كاميليا : اخترت هذا المكان لأنه في الوسط ليس قريبا جدا من خشبة المسرح و ليس بعيدا عنها

طوني : شكرا لك

كاميليا : أخي احجز لي المقعد بجانبك لكي أتابع بقية العروض بعد تقديم مسرحيتي

طوني : بالطبع يا أختاه و الآن يمكنك أن تفعلي ما تريدينه فأنا لا أريد تعطيل عملك

كاميليا : شكرا لك أخي

ذهبت إلى الكواليس حيث أن الجميع ينتظر دور عرضه لكي يخرج و هناك التقيت ب " غواندولين "

غواندولين : هل أنت مستعدة للعرض ؟

كاميليا : أجل فأنا متحمسة جدا !

غواندولين : إذن دعيني أريك شيئا ، تعالي معي !

تبعت " غواندولين " التي أخذتني إلى موقع وراء الستارة بحيث يمكنني رؤية كل الحضور قبل أن ترفع فيما لا يستطيع احد منهم رؤيتي

كاميليا : هذا رائع حضر الكثير !

غواندولين : آتي هنا كلما كنت خائفة لكي أرى الجميع الذين يعلقون أمالهم علي عندها يخف ذلك الشعور

كاميليا : هذا جميل ! شكرا لك " غواندولين " !

غواندولين : يجب أن اذهب الآن فعرضي بعد الكلمة التي ستلقيها المديرة و هي ستفعل الآن حظا موفقا لك

كاميليا : و لك أيضا !

هدأ جميع من كان حاضرا عندما رفعت الستارة و ظهرت المديرة تحمل الميكروفون

المديرة : اسعد الله صباحكم و ألف مرحبا بكم في حفل نهاية الفصل الأول لهذا العام الدراسي في ثانوية النجاح ، اعلم أن جميع طلاب السنة الأولى و ذويهم يتساءلون عن نتائج هذا الفصل لذلك سأوضح الأمور قليلا ، فكما يعلم طلاب السنتين الثانية و الثالثة أن النتائج ستظهر بعد 15 يوما أي بعد العطلة المدرسية و ذلك عائد إلى آلية تقييم التلاميذ في ثانويتنا بحيث يسمح للذين تحصلوا على معدل يساوي أو يفوق المعدل التقييمي بمواصلة الدراسة هنا في حين من تحصل على معدل أقل ينقل إلى ثانوية أخرى ، لكن لا داعي للخوف فنحن لا نحسب العلامات المتحصل عليها خلال الامتحانات فقط بل نضع في الحسبان علامات الأنشطة الخارجية التي قام بها التلاميذ منذ بداية الفصل حتى نهايته بما فيها أنشطة هذا اليوم ... لذلك أسال الجميع أن يكون صبورا و أتمنى أن تستمتعوا بالحفل

أغلقت الستارة مع تصفيق الحضور ثم رأيت تلاميذ الفرقة الموسيقية يستعدون وراء الستارة لكي يبدؤوا بعد أن ترفع ، عندها ذهبت مسرعة إلى فريقي الذين كانوا شبه جاهزين فقمت بما علي القيام به من توجيهات – و كان ذلك سهلا جدا صراحة لأنهم كانوا يعرفون ما عليهم فعله مسبقا ربما هي خبرة السنوات السابقة –

.................. يتبع في الجزء الثاني ...................




ــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة: القصة و شخصيات و اشكالهم كلها
من خيالي و مجهودي الخاص ما عدا الرسم فهو من مجهود صديقة لي
لذاارجو عدم نقل اواعادة نشر القصة

او الصور او نسبها لاي شخص اخر
او استخدامها باي طريقة
دون اذن مني
و شكرا








 


رد مع اقتباس