وتكملة لما اوردذته ام شمسو
وفي نفس السياق
افااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات المجااااالس
*_الغيبة_*
وهي ذكرك أخاك بما يكره , وهي محرمة في الكتاب والسنة , فمن الكتاب قوله تعالى " ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم" .
ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلّم لمّا سأل عن الغيبة قال: " ذكرك أخاك بما يكره . قيل أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال صلى الله عليه وسلّم إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته" رواه مسلم .
وقد شاعت الغيبة في كثير من المجالس , ولا يخلو مجلس يجتمع فيه اثنان فما فوق إلا ويكون للغيبة فيه نصيب , فاستحلت بها الأعراض , ودنست بها الأطهار , وهدمت بها البيوت , والواجب على المسلم أن يحصن لسانه من لحوم الآخرين ولا يستحلها بقولٍ أو غيره , سوءا كان ذلك في المجالس أو غيرها .