النص :
المدن الجميلة تظل مرتسمة في أفكار الزائرين , وتتمتع باحترام وهيبة لا يتأتيان إلا بعناية سكانها , سواء أكانوا مواطنين أم مؤسسات مسؤولة عن التنظيم
وفي الحقيقة لا نستطيع أن نقول : أن مسؤولية ترتيب المدن وتنظيفها تقع على عاتق جهة دون أخرى فالجميع ينبغي أن تصب جهودهم في حقل واحد ومصلحة واحدة .غير أن الجهة المختصة تتحمل دور الراعي الفنّي , الذي يهيّئ الإمكانات والوسائل المساعدة على
دوام التنظيم ودعم تنفيذه .
ومن هنا تنهض البلديّات بهذه المهمة , وتهيب بمواطنيها وساكنيها أن يُسهموا فيها من أجل مدينة أكثر جمالا , وأعمّ نظافة. مع العلم , أن الجهات المختصة تبذل أقصى الجهد في تنظيم الشوارع , واستنبات الأشجار ,وترتيب السّاحات , ووضع سلال القمامة في أماكن بارزة.
ا
ومن الظواهر السلبية التي يمارسها بعض المواطنين القيام بتكسير اجهزة الهاتف ومصابيح الإنارة العمومية , ورمي القمامة على قارعة الطريق . وكثيرا ما نشاهد البعض وهم يتجولون حاملين زجاجات المرطبات أو علب المواد الغذائية ثم يرمونها في أيّ مكان بعد أن ينتهوا من استعمالها فتترك أثرا يشوّه الجمال , ويضر بالصحة , ويسبب الأذى كما أن بعض الناس يرمون المواد المستهلكة من خلال نوافذ سياراتهم , وهم يعلمون مدى الأذى الذي يتسببون فيه .
اعراب كلمتي
الزائرين ينتهوا اعراب تام وشكرا