منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز *** هاهو الوعد....يتحقق *** انا والجلباب
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-02-27, 20:50   رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
أثر
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية أثر
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم...
رزت تلك الحبيبة...بعد اتفاق مسبق
فتحت الي بابها...بابتسامة جميلة
بدت فيها...كانها نجمة في حضن السمااء
انكبت اليها...تتدلل
فنالت منها حبا وارفا.. وقلبا مرهفا
فاذا كان ليل العابسين
راحت اليهم تنثر في كل قلب...زهرة
وترسم عند كل شفة....بسمة
ودخلت الغرفة...فاذا هي عادية
ملصقات ....لأدعية.....مصحف فوق الطاولة
وسجادة...
حجابها معلق...مع حجاب اخر لصديقتها
كلامها مستلطف...
وابتسامتها لم تغادر...ذاك المحيا
تعارفنا...
تحاورنا في بعض امور الدين
واخبرتني عن انشطتهم الدعوية في الاقامة
استاذنتها بعد...ان مر الوقت سريعا
ابلغتها ان تتصل بي...متي احتاجت
مني مساعدة...في مجال الدعوة
مرت الايام
فاذا بي ابدا الاحظ
جماعات جماعات...
اخوات بخمارات بيضاء...يجتمعن الي بعض....
سلفيات بجلابيب سوداء لايستلطفن الاخوات
المختمرات بخمارات بيضاء
كل جماعة...تضرب وحدها
لم الق بالا...فليس ذاك همي
انما كان انبهاري ...بتلك الدروس الدينية
التي كانت تقام في الاقامة
لم اكن لافوت فرصة حضور تلك...المجالس
حلقات العلم التي تحفها الملائكة...
فتزف الروح...الي مدارك الايمان عليا
وكم كنت انام قريرة العين بعد...كل حلقة
ولعي بالجانب الديني في الاقامة
جعل انظار الاخوات تتجه الي..
عرضن علي....ان اكون عونا
فقبلت دون اي تردد
وبالفعل كنت اساعد في اي شيئ
نشر ملصقاات...
تحضير الصالة....
انجاز الاعلانات...وغيرها
لم انظم لاي تنظيم....فغايتي كانت تتبع الدين
ومادام الامر متاح ....فلم الانظمام اصلا؟!
طول عمري اكره تلك التقسيمات
كنت اري اننا كلنا مسلمات...وفقط
وبدا الولع بتلك الاخوات ياخذ ....لبي
كان الشيئ ااوحيد الذي
جذب انتباهي في اااقامة والجامعة
بدات ادخل ذاك العالم...كاجمل شيئ
سحرني
اعد الثواني لاجتمع بهن...
اختزل الساعات...في الدراسة
لاضيفها الي وقتي معهن
وجدت ما ابحث عنه اخيرا....
انه الدين بقلوب اولئك...
وقررت ان البس مثلهن....اسبل ثوبي
واضرب بخماري....امتارا
كان ذاك اللباس الاقرب لقلبي
بسبب استحالة قبول والدي للبس الجلباب
ووصلت الاخبار الي والدي
ابنتك تتبع الاخوات هناك...والسلفيات
ابنتك تضيع مستقبلها الذي اردته لها
ابنتك...تصم اذانها عن كل ماقلت لها بتجنب
اولئك المتدينين
ابنتك تضرب كلامك...بعرض الحائط فتفعل
ما يحلوا لها...
تزامن وصول تلك الاخبار ...بالوقت الذي
قررت فيه لبس الباس الشرعي بخطى واثقة
وكان القدر كان يجمع علي...اقصى
عقوبة
فيجعلها بدل الواحدة ....اثنتين
وعدت البيت .... ذات نهاية اسبوع
بلباسي الذي ارتضيته...
علامات الدهشة زينت محيا الاهل
وكانت خير دليل اقدمه لهم
اني علي خطاي اسير
علي نهجي الذي اردته...ثابتة
واستدعاني الوالد...لغرفته والشرر
يتطاير من عينيه...غضبا


وبدا الاستنطاق....!!!


يتبع.....










آخر تعديل أثر 2017-02-27 في 20:54.