أَحْسَنَ اللَهُ إِلَيكَ أيُها الرَجل
أظن أنك فهمت قصدي أيتها المرأة الأبية
فَهِمتُ الدَرس حِينَ كثُرت الشِعارَات والقال والقِيل
أنِ مَخْلوق بينَ الظَلامِ أسيِر ذَليل
وأنِ سُلبتُ الحُرية التَعبِير
وعلى أن أقتَحِم عَالم الرِجال
وأنزع الحَياء بْنَزعِ الحجَاب
لأنه سبَب الجَهلِ والخَرابْ
وأتَمتَعْ بالآخر الصَيحَات والموُضَات
وأن أتخلَى عن مسؤُليتى دَاخِلَ البَيت
حَتى لا يَضِع شَبابي بيْن الجُدران
فاعتزي بدينك وهويتك وعروبتك وأنوثتك كي لا تكوني غبية
أعتز بديني لان الله كرمَنى في سورة النساء
أعتز بهويتي وأفتخر بهذا الانتماء
أعتز بانوثتى لأن أعيش بكبرياَء
وَكَيف لاَ أعتز بعروبتي وأنَا عَاشِقة لُغةُ الضاد لُغَة البَقاء
دمت طيبة شريفة ندية كل صباح وعشية
بإذنه لنْ أعِيشَ تَحْت مظَلة الأغبياء
سَأظل إنْ شاء الله طيبةٌ شَريفة الى آخر الممات