شاهد.. الغرف التجارية: السكر المستورد سيصل قريبًا إلى 12 جنيهًا
اضغط للتكبير
صورة من الفيديو
18/11/2016 05:13 م
كتب- عبد الله سلامة:
كشف علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، أن سعر السكر المستورد سيصل إلى 12 جنيهًا، خلال الفترة المقبلة.
وقال "همام" ، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "الحدث اليوم"، مساء أمس، إن الرصيد الاستراتيجي من السكر، يكفي فقط لشهر فبراير القادم، مشيرًا إلى أن ثلث استهلاك المواطنين يكون من السكر المستورد من الخارج، وليس سكر التموين.
وكان سعر كيلو السعر بالسوق المحلي قد وصل بالفعل خلال اليومين الماضيين الي 12 جنيهًا، بعد ارتفاع سعر طن السكر إلى 10 آلاف جنيهًا على خلفية قرارات نظام الانقلاب بتعويم الجنية وزيادة أسعار الوقود؛ الأمر الذي فاقم من معاناة المواطنين.
ويري مراقبون أن أزمة السكر ليست ببعيدة عن سلسلة الأزمات المصطعنة التي تشهدها البلاد منذ عدة أشهر والتي تنتهي بإقحام جيش الانقلاب نفسه كمستورد وموزع للسلعة بالسوق المحلي، كما حدث مؤخرًا مع "لبن الاطفال".
شعبة الأدوية: إغلاق المصانع أصبح وشيكًا
اضغط للتكبير
أرشيفية
18/11/2016 04:26 م
كتب – عبد الله سلامة:
حذر هشام حجر، رئيس شعبة الأدوية بغرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات المصرية، من توقف مصانع الأدوية عن العمل خلال الفترة المقبلة جراء تفاقم أزمة ارتفاع أسعار الخامات الدوائية بعد قرار نظام الانقلاب تعويم سعر الجنية وسيطرة الجيش على استيراد المستلزمات الطبية.
وقال حجر، في تصريحات صحفية، إنه فى حالة عدم اتخاذ الحكومة لإجراء عاجل خلال أسبوعين على أكثر تقدير لحل أزمة ارتفاع أسعار الخامات الدوائية، سيحدث تفاقم كبير للغاية فى أزمة الدواء ستظهر إثارة في غضون شهر، ويتمثل في "تقلص الصناعة وتوقف عملية الإنتاج وبالتالى عدم توافر الدواء بالسوق الدوائي المصري.
وأضاف حجر، أن المصانع لم تعد قادرة على استيراد أى مواد خام جديدة بسبب ارتفاع سعر الدولار رسميًا، عقب قرار تحرير سعر الصرف، فى الوقت الذى ترتبط فيه الأدوية بنظام "التسعير الجبري" علي السعر القديم للدولار والبالغ 8.88 جنيه، مما أدى إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج عن البيع، وهو ما يكبد الشركات خسائر كبيرة لا تتمكن معها من إحضار مواد خام جديدة للاستمرار في الإنتاج ، مشيرًا إلى إرتفاع أسعار المواد الخام الدوائية بنسبة 100%.
وكان نظام الانقلاب قد اتخذ الأسبوع قبل الماضي سلسلة قرارات إقتصادية كارثية، شملت تعويم الجنية وزيادة اسعار الوقود؛ الأمر الذي تسبب في أزمة طاحنة في الادوية والمستلزمات الطبية آثرت سلبًا علي مراكز الكلي وأصحاب الامراض المزمنة.