التقشف حقيقة مرة لا يدرك حقيقتها الامن عايشها وانا وعائلتي وكثيرة من العائلات الجزائرية عاشتها وبقيت حاضرة في مخيلتي الى الان واقصد بذلك انهيار اسعار النفط في منتصف التسعينيات حيث تم تسريح الاف العمال من المؤسسات الاقتصادية العمومية تحت ضغط واملاءات صندوق النقد الدولي وقد كلف بهته المهمة اويحي وهذا هو سبب كره ابائنا لاويحي الى الان ففي هته المرحلة التي مرت علي وكنت لازلت ادرس في الابتدائية اتذكر المعاناة التي عشناها من اجل توفير القوت اليومي والحصول على مواد اساسية
الجيل الحالي او جيل التسعينات وجيل الكراتيين والسروال الطايح لا يدرك حقيقة هذا البلد الذي نعيش فيه وان كل مايراه امامه من سيارات ومباني ومخلات مصدره برميل النفط الذي اذا تهاوى سعره لن يجد ما يسد به جوعه ولن يجد الوقت للاهتمام بشعره وتسريحه مثل النساء