بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ..
الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ
وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
*
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (173) [الصافات].
اللَّهُمَّ إِنِّي أصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ وأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ ومَلاَئِكَتَكَ وجَميعَ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلهَ إلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ. وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ.
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي جَلَّلَنَا الْيَوْمَ عَافِيَتَهُ، وَجَاءَ بِالشَّمْسِ مِنْ مَطْلَعِهَا،
اللَّهُمَّ أَصْبَحْتُ أَشْهَدُ لَكَ بما شَهِِدْتَ بِهِ لِنَفْسِكَ، وَشَهِدَتْ بِهِ مَلاَئِكَتُكَ وَجَمِيعُ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الْقَائِمُ بِالقِسْطِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْعَزيزُ الحَكيمُ.
أَكْتُبُ شَهَادَتِي بَعْدَ شَهَادَةِ مَلائِكَتِكَ وَأُولِي الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِكَ ا
للَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنكَ السَّلامُ، وَإِلَيْكَ يَرْجِعُ السَّلامُ. أَسْأَلُكَ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، أَنْ تَسْتَجِيبَ لَنَا دَعْوَتَنَا،
وَأَنْ تُعْطِينَا رَغْبَتَنَا، وَأَنْ تُغْنِنَا عَمَّن أَغْنَيْتَهُ عَنَّا مِن خَلْقِكَ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِضَايَ فِي الدُّنْيا عِنْدَ مَوَاضِعِ أَقْدَارِكَ.
اللَّهُمَّ احْقِنْ دِماءَ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ باِلفِئَةِ البَاغِيَةِ الّتِي تَسْتَحِلُّ الدِماءَ وَالأَمْوَالَ وَالأَعْرَاضَ وَمَنْ أَعَانَهُمْ مِنَ الكُفَّارِ وَالمُنافِقِينَ.
*
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
*