بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ..
الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ
وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
*
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
إِنَّ الله يُدَافِعُ عَن الّذِينَ آمَنوا إِنَّ الله لاَ يُحِبُّ كُلَّ خَوّانٍ كَفُور (38) أُذِنَ لِلّذِين يُقاتَلونَ بِأَنَّهُم ظُلِموا وَإِنَّ الله عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِير (39) [الحج].
اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ العَظِيمِ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أجَبْتَ، وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ، وَبِأَسْمَائِكَ الحُسْنَى كُلِّها، مَا عَلِمْنا ومَا لَمْ نَعْلَمْ،
أَنْ تَسْتَجِيبَ دَعَوَاتِنَا وَتُعْتِقَنَا مِنَ النَّارِ وتُحَقِّقَ رَغَباتِنَا وَتقْضِيَ حَوَائِجَنا وَتُفَرِّجَ كُرُوبَنا وَتَغْفِرَ ذُنُوبَنا وَتسْتُرَ عُيُوبَنا وتَتُوبَ عَليْنَا وَتُعافِيَنَا وتَعْفُوَ عَنّا وتُصْلِحَ
أَهْلِينَا وَذُرِّيَّاتِنا وَتكْلأَنا بِعَيْنِ رِعَايَتِكَ وَتُحْسِنَ عَاقِبَتَنا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا وَتَرْحَمَنا بِرَحْمَتِكَ الوَاسِعَةِ رَحْمةً تُغْنِنَا بِها عَمَّنْ سِوَاكَ.
سُبْحَانَكَ أنْتَ الْعَظِيمُ الَّذِي عَزَّ شأْنُكَ، الرَّحِيمُ الْغَفُورُ الَّذِي فَاضَ عَلَى الْوُجُودِ إحْسَانُكَ،
سُبْحَانَكَ أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، الْخَالِقُ الْمُبْدِعُ الْحَلِيمُ الْوَاحِدُ الأَحَدُ،
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، تَبارَكَ اسْمُكَ وَتَعالَى جَدُّكَ وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ.
رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْياءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ، إِنَّكَ سَمِيعٌ قَرِيبٌ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ.
اللَّهُمَّ احْقِنْ دِماءَ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ باِلفِئَةِ البَاغِيَةِ الّتِي تَسْتَحِلُّ الدِماءَ وَالأَمْوَالَ وَالأَعْرَاضَ وَمَنْ أَعَانَهُمْ مِنَ الكُفَّارِ وَالمُنافِقِينَ.
*
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
*