منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هندسة التكوين
الموضوع: هندسة التكوين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-08-18, 15:42   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
hoho17
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

هندسة التكوين
3- مرحلة الإعداد والإنتاج:
أ‌- الإعداد والإنتاج لمخطط تكويني:




















دورات التكوين المحتويات الوحدات الأهداف الفئة المستهدفة تاريخ ومدة الإنجاز الفاعلون الصيغة التكلفة المكان التقويم
1 إدارة القسم بيداغوجيا القدرة على.. الأساتذة الجدد 15/10/2015
من 9 إلى 12 الأستاذ المكون "س" ندوة داخلية / القسم رقم.. من خلال المتابعة
2
3

«مراحل إعداد وإنتاج مخطط تكويني »














مسار إستراتيجية عملية تكوينية (سيرورة إستراتيجية عملية التكوين )


أ= الأعداد والإنتاج لمخطط التكوين
1- الاعداد والانتاج لمخطط التكوين:
أ‌- تعريف مخطط التكوين:
وثيقة ينجزها مدير المؤسسة تعكس سياسة التكوين على مستوى مؤسسته، إنه يترجم الحاجيات المشخصة في مرحلة التحليل ويضمن تكوين الموظفين لفترة زمنية محدودة.
ب‌- مكونات مخطط التكوين:

01 الدورات التكوينية
02 المحتويات
03 الوحدات (كل موضوع يشكل وحدة)
04 الأهداف
05 الفئات المستهدفة
06 الفاعلون ( المكونون )
07 التاريخ والمدة
08 المكان
09 الصيغة (الكيفية )
10 التكلفة ( الجانب المالي)
11 التقويم


ج‌- مراحل إعداد وإنتاج مخطط التكوين:
يقول ^ أليسون alison ^ التخطيط تصور وسيروره ، يبدأ بالتشخيص ولينهكي باختيار خطة ويقول ^سيتاينرsteiner^ معرفا التخطيط °أنه السيرورة التي تبدأ بصياغة الأهداف وبتعريف الإستراتيجية والسياسات والخطط التفصيلية لبلوغها .
مما سبق نستنتج أن التخطيط يمر بمراحل نفصلها فيما يلي :
1- مرحلةالتشخيص:
القيام بمسح شامل لواقع المؤسسة بإحصاء الايجابيات والسلبيات وقياس الفوارق ،والبحث عن أسبابها . وهذه الفوارق قد تتحول إلى حاجيات للتكوين .

2-مرحلة إنتاج أهداف مخطط التكوين ( ضبط الأهداف ) يقول بوب أليسون :
»إذا كنت لا تعرف إلى أين تذهب فكيف تعرف انك وصلت «ونفهم من هذا انه لا بد لكل مخطط من أهداف، وأهداف مخطط التكوين هي ترجمة للحاجات التي تم ضبطها في مرحلة التشخيص وفي نفس الوقت ترجمة لسياسة
التكوين على مستوى المؤسسة.ولتحويل الحاجات إلى أهداف بيداغوجية وجب علينا الجواب على الأسئلة الآتية :
 ما هي القدرات التي سنعمل على إكسابها للمتكونين.
يأتينا الجواب من مرحلة التشخيص ومن الحاجات المشخصة.
والغرض ضبط الأهداف البيداغوجية التامة
 ماالذي سيكونون قادرين على فعله بعد التكوين.
والجواب يأتينا من السؤال الأول (القدرات)
والغرض ضبط الأهداف العامة من التكوين
 ما الذي سيكتسبه المتكونين على المستويات الثلاث:
1- المعارف
2- المعارف العملية( السلوكية)
3- الخصوصية الشخصية(الاتجاهات)
ترمي إلى:
 ضمان المتكونين لفترة زمنية محددة.
 تنظيم دورات التكوين وبرمجتها .
 القضاء على نقاط الضعف المسجلة في التشخيص.
 إكساب المتكونين معارف جديدة(سلوكات واتجاهات)

• أن تكون قابلة للتحقيق (الواقعية مع وفرة الإمكانيات المادية والبشرية).
• أن تكون قابلة للقياس.
• صياغتها تتم بفعل يصف السلوك النهائي وبشكل قابل للتحقيق ومن هذه
الأفعال مثلا: ( يعد- يرسم – يبين......)


• أن تتضمن معاير الأداء (الجودة) لتفسير نوعية وجودة النتائج المحصل عليها قياسا بمعيار معين
مثال على ذلك:
 الهدف تحسين نتائج البكالوريا على مستوى المؤسسة
 المعيار تحقيق نسبة تتراوح بين 60% إلى 65% بعدما كانت في السنة
الماضية 50%
 والنتائج المحققة في نهاية السنة 55% نقيسها بالمعيار المحدد بين 60% إلى 65 % فالهدف لم يتحقق.
3-مرحلة إنتاج الوحدات ومكوناتها ( ضبط المحتوى )
وحدات هندسة التكوين ومحتوياتها هي ترجمة للحاجات المصنفة في مرحلة التحليل ولبنائها وتحديد محتوياتها نجيب عن الأسئلة الآتية:
 ماهي المشاكل ذات الأولوية التي ينبغي حلها ؟
ويأتينا الجواب من الأولويات المصنفة فالأولوية تتحول إلى محتوى والصنف يتحول إلى وحدة.
 من هم الفاعلون في عملية التكوين الذين يعتمد عليهم ؟
ويأتي الجواب من عملية جرد الايجابيات المسجلة في مرحلة التشخيص.
 ماهي الإمكانيات التي يمكن أن نعتمد عليها لتحقيق الأهداف؟
يأتي الجواب من عملية التشخيص.
4- مرحلة تحديد صيغ التكوين ( ضبط الصيغ )
ونعني بصيغ التكوين الكيفية أو الأسلوب الذي ينفذ به برنامج التكوين، وهي كثيرة يتحكمفيهاأوبفرضها:
 طبيعة الموضوع
 التركيبة البشرية
 عامل الزمن والوسيلة


وتأخذ صيغ التكوين الأشكال الآتية :
 ندوة تربوية للأخذ بيد المبتدئين الذين تنقصهم الخبرة ترشيدا لهم.
 يوم دراسي للتفكير المشترك حول إشكالية هامة في النظام التربوي.
مثل :
إشكالية التقويم التربوي لتبادل الأفكار والآراء حول الموضوع للوصول إلى تصور موحدحوله.
 مقابلة فردية المنتظمة حول ممارسة المهنة .
 زيارة في القسم بالنسبة للأستاذ وفي المكتب بالنسبة للموظف.
 انجاز البحوث حول قضية ما .
5- ضبط موعد التنفيذ:
لضبط موعد تنفيذ البرنامج التكويني نجيب عن الأسئلة الآتية :
ما هو عدد الدورات اللازمة لتنفيذ عملية التكوين ؟
ويأتي الجواب من مرحلة ضبط الوحدات ومحتوياتها .
ماهي مدة كل دورة تكوينية ؟
والجواب من معرفة طبيعة المحتوى .
ما هي الأوقات المناسبة للدورات التكوينية ؟
والجواب هو الوقت المناسب الذي لا يؤثر على نفسية المتكون ولا على
مصلحة التلميذ.




الدورات التكوينية المحتوى الوحدة الاهذاف الفئة المستهدفة التاريخ والمدة الفاعلون الصيغة الميزانية التقويم
01 إشكالية التقويم بيداغوجيا القدرة على تحديد المفاهيم وتطبيق الآليات الأساتذة الجدد
(العدد6) 10/10/2015
8 إلى 12 الأستاذ المكون ندوة تربوية أسئلة
تمارين
إشكالية




الإعداد لعملية تكوينية يسبق عملية التنفيذ ونجاح عملية التنفيذ تتوقف على الإعداد الجيد والجاد وحتى يكون الإعداد جيدا وجادا لابد من تشخيص الوقت الكافي له وعملية الإعداد تمر بمراحل:
تمر عملية الإعداد بالمراحل التالية:












مثال:
الموضوع: التحكم في إدارة القسم
النتيجة: القدرة على التحكم في إدارة القسم.
الأهداف: 1- الجانب المعرفي ( معارف نظرية ) / 2- الجانب العملي ( معارف تطبيقية ، طرق وتقنيات )
3- الجانب السلوكي ( الأهمية والأثر )

















حاجات خاصة حاجات مشتركة





مراحل إعداد مخطط التكوين

7 –مرحلة التنفيذ:
أي معناها تنفيذ العملية بحضور كل المعنيين (مؤطرين ومتكونين) وهنا لابد من الإشارة إلى الفكرة السائدة عند العديد الأساتذة في غالب الأحيان أن العملية التكوينية ما هي إلا إهدار للمال والجهد ومضيعة للوقت مقابل مردود ضعيف أو منعدم.
يمكن أن نأخذ بهذه الفكرة خاصة عندما لا ننطلق من الحاجات الأساسية للمتكونين ولا نأخذ بعين الاعتبار أرائهم .
ويمكن تغيير هذه الفكرة إذا اعتمدنا جملة من الأساليب نذكر منها :
 الانطلاق من الحاجيات الأساسية للمتكونين والأخذ بآرائهم لخلق الدافعية لدى المتكونين
 أسلوب إضفاء التشويق والإبداع على العملية التكوينية باستعمال الأساليب الحديثة في التنشيط ( من تقنيات الاتصال الحديثة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال (
 أسلوب الكفاءة بحيث يحس المتكون خلال الفترة التكوينية بأنه فعلا يكتسب معارف ومهارات او مواقف لا خبرة له بها فيما سبق وهذا لن يتأتى إلا إذا كان المؤطرون من ذوي الكفاءة المطلوبة .
 التنظيم المحكم بحيث لا نترك أي شيء للصدفة فكل نشاط يقدم في المكان والزمان المعينين له وتحت إشراف المؤطر المخصص لذلك.
 أسلوب التنشيط باختيار الأسلوب التعاوني ألتشاركي عوض الأسلوب التسلطي
( التلقيني،ألتسبيبي ).
 الوضوح بمعنى أن تكون الأهداف من العملية التكوينية واضحة في أذهان المتكونين.
 الصرامة والالتزام باحترام المواعيد بحيث ينطلق كل نشاط في الوقت والمكان المحددين له.
إن هذه الأساليب إذا ما اعتمدناها سوف تجعل المتكونين يهتمون بالعملية التكوينية ويقبلون المشاركة في العمليات اللاحقة بدافع المعرفة أو البحث عنها وليس خوفا من تسليط العقوبة عليهم بسبب التغيب .



أما مراحل الانجاز فيمكن تلخيصها فيما يلي :
 الافتتاح بكلمة ترحيبية والشكر على الحضور وتوضيح موضوع العملية والهدف منها
 تقديم جدول أعمال العملية بمعنى برنامج العمل أي الخطة حسب طبيعة الموضوع وصيغته ومدته
 تقديم العروض وانجاز الأعمال في المواعيد المحددة لها حسب جدول الأعمال .
 توزيع الوثائق على المشاركين بعد نهاية كل نشاط .
 تعيين مقرر للعملية لتلخيص كل ما جرى فيها من أعمال ومن مناقشات واقتراحات.
 مرحلة التقرير بحضور الجميع
 تقويم العملية التكوينية في النهاية .إما بنقاش مفتوح حول سير العملية من بدايتها إلى نهايتها أو باستبيان يتضمن سير العملية من بدايتها إلى نهايتها.


نهاية عملية تكوينية هي بداية لعملية جديدة ومن الضروري معرفة ايجابيات وسلبيات هذه المرحلة لنقوم بعملية التصحيح والتعديل والتصويب في المرحلة المقبلة ،وهي مرحلة تشخيص للمرحلة المقبلة ومن خلالها نعرف حاجيات المتكونين وأرائهم ونأخذها بعين الاعتبار .

المرحلة الخامسة : مرحلة تقويم خطة
1- معنى التقويم :
1-1- التقويم لغة : جاء في لسان العرب لإبن المنظور في مادة )ق ، م ( أن قوم = درأه ، أي أزال الموجة وكدلك إقامة ، وقوام الأمير يكسر القاف ، أي نظامه وعماده ، يقال تقاوموا فيما بينهم والإستقامة أي التقويم.
وفي الحديث الشريف قالوا )يارسول الله لوقو من لنا فقال الله هو المقوم ، أي لو سقر لنا ، وهو من قيمة شيء أي حدد لنا قيمته. أي أعدلوني وصححوني بعدما والملحوظ أن العرب لم يستمدون لفظ التقييم لان النحاة يزعمون أن هده الكلمة خاطئة لأن كلمة قيمة أصلها قومة حيث استبدلت الواو والياء لتسهيل النطق فيقولون لمن يقدر ويتمكن ، يقوم عليه لشيء بهذا.
وهكذا فالتقييم يرتبط بالقياس والتمكين والتقدير ويرتبط التقويم ، بالتعديل والتصحيح والعلاج.
1-2- التقويم اصطلاحا : أنه نوع من الأحكام المعيارية التي تصدر على ناحية من نواحي العملية التربوية لبياس مدى اقترابها أو التعارض عن الاهداف المسيطرة مسبقا لدعم الجوانب الإيجابية وعلاج السلبية منها.

إدن التقويم = ملاحظة + قياس + تقدير + حكم + قرار
1-3- أنواع التقويم :
1-3-أ التقويم الاولي : ويكون على شكلين:
أ-1- تقويم التكوين مباشرة بعد الإنتهاء ، ودلك باختبار بشعور المتكونين بالرضا عن الدورة التكوينية من خلال السيبيان أو مناقشة مفتوحة أو هما معا وتطرح أسئلة : المضموم ، الطريقة المستعملة ، التقنيات ، كيفية تنشيط الدورة ، حول سلوك المكون ، حول درجة الإستعاب ......الخ
هدا التقويم يفيد المكون في تحسين الأساليب والتقنيات والسلوكه.
أ-2- التقويم بعد بضعة أسابيع : تطرح نفس الأسئلة مع إضافة أسئلة جديدة لمعرفة أثر التكوين )مدى الاستفادة من العملية (
1-3-ب: التقويم بالأهداف : هو الأهم وهو على أنواع ثلاثة
ب-1- تقويم الأهداف البيداغوجية : قيل التقويم يجب تحديد مستوى الأداء قبل وبعد العملية التكوينية ، قبل الأداء من خلال التشخيص ، وبعد الأداء تستعمل التقنيات التالية :
الاستمارة لقياس الاكتساب
الاختبارات لتحديد تطور لمهارات معرفة القدرة على الفعل
ب-2- تقويم أهداف التكوين : يتم بعد الانتهاء من التكوين والمتابعة حيث يمكننا ملاحظة السلوك عند المكون وهدا ما يساعد التصحيح .
ب-3- تقويم الأهداف النهائية : ويسمح بقياس العملية التكوينية ولما كانت تتوقعه من تغيير على القدرات والسلوك والاتجاهات ويتم بعد بضعة اشهر وبعد سنة ويتم دلك من خلال
- ملاحظة بعض المعايير المتعلقة بالنتائج .
- ملاحظة بعض المؤشرات )أثار التكوين (
ونلخص دلك في التوضيح التالي :


تقويم العملية التكوينية
التقويم الأولي ( العاجل ) التقويم بالأهدافتقويم يتم فور انتهاء العمليةتقويم يتم فور انتهاء العملية التقويم بالأهداف








ملاحظة: المخطط لم يكتمل بسبب انتهاء وقت الحصة وتوقف الدروس النظرية بعدها




و نلخص ذلك في المخطط التوضيحي التالي:
تقويم العملية التكوينية










رد مع اقتباس