في فوضى الحروف نغوص في دوامة الذگريات..
فنعود بالزمن الى زمن بعيدٍ او حتى الى بضع لحظاتْ..
فما مر قد ماتَ واصبح للذكرى حطامْ ..
وما سيأتي هو تجسيدٌ لأمنيةٍ باتت واقعاً في الاحلامْ...
وأي احلامٍ واي امنياتْ!؟؟
كحلم بتبني الكتابةُ لفتاةٍ لم تتجاوز من الربيع عشرينْ..
او أمنية الشبابِ لعجوز بلغ من العمر التسعينْ..
وماذا عن حلم التحرر لأسرى فلسطينَ ...لشعب فلسطينَ ..لأحباب فلسطينَ.. الموجودونَ قولا لا فعلاً ..لغوا لا عملا ً.....
فباللَّه عن أَي حالٍ نتحدث؟! وعن أي ذكرى سنسرد!!..
فأمتنا مشتتة ُ..مفككةٌ ..من سوريا بأقصى الشامَ..الى غزة بفلسطينْ..
فما بالُ مصرَ والعراقَ وليبياَ..اصبح فيهم الإخوة أعداءَ..
وباسم الإسلامِ احتدمَ داعش الصراعْ..
فأي ذكرى ستُخبأ..
وأي امنية سيكتَبُ لها حظَ التحقيقْ..
اللهم احفظ بلادَ الشهداءْ ..بلاد الشرفاءْ..ارض الجزائرٓ..من كل سوء وضّر..فهي برّنا ومصدر أمننآ وسلامنا.. في زمن غادر فيه الامن الكثير..
ولتبقى الجزائر في قلوبنا اروع ذكرى تركها قرابة مليوني شهيد..ولتحيا بلادي 
#@Chõçhō
8-7-2016\9:35