نعم في هذا الزمان صار كل من هب ودب يُطلق عليه: عالم، علاّمة، وحيد عصره، فريد زمانه، الجهبذ، النحرير، الكبريت الأحمر، شيخ الإسلام، ابن تيمية زمانه، ابن تيمية الصغير ... إلى آخره
يا أخي أنا لم أتكلم عن المغامسي فأنا لا أعرفه (أعني لا أعرف حاله)، أنا تكلمت على كلام له هل يليق أن يوصف به نبي من الأنبياء أم لا.
ثم أقول: هب أن المغامسي هذا من أهل العلم، وأنه على صراط مستقيم، هل هذا معناه أنه لا يخطئ؟
وهل هو أحب إليّ أم موسى عليه السلام؟
وهل هو أحب إليّ أم الحق الذي هو اسم لله تبارك وتعالى؟
فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا؟