منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - من فضلكم أريد نسب بني مزاب الاباضية و هل حقا هم من الأمازيغ ؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-06-03, 18:09   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[CENTER]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة afalaz مشاهدة المشاركة
الاخ عابر سبيل
ما قاله سالوست عن الاختلاط بالفرس و الميديين هي اسطورة لا اساس لها من الصحة
بالنسبة لقبائل زناتة فقد كانت من القبائل الظاعنة لكنها عكس الاعراب متحضرة و انظر الى قول الادريسي
و بين مدينة تلمسان وتاهرت يسكن بنو مرين وورتطغير وزير و رتيد و ماني و اومانوا و سنجاسة و غمرة و يلومان وورماكسين و تجين وورشفان و مغراوة و بنو راشد و تمطلاسن و منان و زقارة و تيمني و كل هذه القبائل بطون زناتة و هم اصحاب هذه الفحوص و هم قوم رحالة ظواعن ينتجعون من مكان الى مكان غيره لكنهم متحضرون.
السلام عليكم

فيما يخص أسطورة الشعوب القادمة من اسبانيا :
لك الحق أختي أن تفندي هده الرواية التي لا مصدر حقيقي لها فحتى سالوست لا يؤكدها وانما يدكرها من سبيل نقل ما سمعه من السكان وقال أن هدا الأمر معروف عندهم ، وهناك من يقول أن ملكا ربما (يمبسال) قد دكر هدا مثل ما يقول أقزال




في الأخير ما قلته هو فرضية فقط لا أكثر ولا أقل

فيما يخص زناته فقد تكلم عنها المؤرخين باستفاضة وقد أجمعو على انها قبائل بدوية من أهل الوبر (سكان الخيام) ولما جاء المسلمون وجدوهم كدالك ، وحتى ملكهم فقد كان بدوي ، أما الحياة الحضرية التي يتكلم عنها الادريسي فهي في عهد الدولة الموحدية ولا يخفى علينا معرفتهم با أصول الحياة الحضرية حيث أنهم كونو دولا في القديم على يد بني يفرن و مغراوة واختطو مدنا مثل تلمسان ووجدة غير أن أغلبهم كانو يعيشون في البادية قبل و بعد انتهاء دولهم غير أنهم استرجعو بعض من مظاهر الحضارة أثناء الدولة الموحدية التي قدمت لزناته (البدو ) امتيازات مكنتهم من مخالطة أهل المدن والأرياف في القرن 11 ميلادي ومن التعميم الفاحش أن نطلق على أن كل زناته كانو بدو بل كان منهم أهل الريف الدين كانو ملوكا للضواحي و منهم بنو يلومي الدين استعانت بهم الدولة الحمادية في حروبها ، وهناك من سكن المدن أيضا مثل بني جراوة و برزال وغمرة وفي أثناء هدا كله كان الغالب عليهم البداوة (أكثرهم) ،وأما البدو خصوصا فهم بني وسين الدين قال عنهم ابن خلدون أنها لم تكن لهم مخالطة مع أهل الحضر و الريف ودالك هو السبب في عدم تكلم المؤرخين عنهم قبل الملك فقال((لم يكن لهذا الجيل من زناتة في الأحقاب القديمة ملك يحمل أهل الكتاب على العناية بتقييد أيامهم وتدوين أخبارهم ولم تكن مخالطة بينهم وبين أهل الأرياف والحضر حتى يشهدوا آثارهم لإبعادهم في القفار كما رأيت في مواطنهم وتوحشهم عن الانقياد فبقيت غفلاً إلى أن درس منها الكثير ولم يصل إليها منها بعد مهلكهم إلا الشارد القليل يتبعه المؤرخ المضطلع في مسالكه ويتقراه في شعابه ويستثيره من مكامنه وأقاموا بتلك القفار إلى أن تسنموا منها هضبات الملك على ما نصفه‏.‏ على المماليك والدول وذلك أن أهل هذه الطبقة من بني واسين وشعوبهم التي سميناها كانوا تبعا لزناتة الأولى)) ، وقد أرجع بعض الباحثين هؤلاء الى الجيتول الفيسون أو الفيسين المشكلة لاتحادية الاتولول الدين انتشرو شمالا في وقت لاحق يقول بعض الباحثين أن بني واسين دكرو من طرف مؤرخي الرومان باسم فيسون أو فيسين وكانت مجالاتهم بلاد الجيتول وخاصة الجنوب الغربي للجزائر ناحية عين الصفراء و جبال القصور
حسب بلين, الذي أورد أن جيتول ناحية الجنوب الغربي كانوا يسمون سنة 72 ب" فيزون" و كونوا فرعا من اتحاد الأتولول. و بفضل "بطليمي" علمنا أيضا أن السلسلة الجبلية المسماة حاليا جبال القصور كانت تدعى " مونس مالتيبالوس " Mons Malethubalus.
نلاحظ غيابا للمصادر اعتبارا من بطوليمي في القرن الثاني. فالجيتول لم يستعملوا سوى لغة غير مكتوبة. لم يبدي الرومان أي اهتمام لجنوب البلاد, فلقد عزلوه بحائــط أقيم جنوب سبدو و قرب سعيدة يدعى " ليماس" و كل البلاد التي كانت جنوبه كانت تدعى بلاد البربر. أما الوندال و البيزنطيون الذين كانوا يحتلون إفريقيا الشمالية بين القرن 5 و 7 لم يأتوا إلى هذه المنطقة التي كانت مستقلة تماما -- يمكن للمهتمين بهذه الفترة الإطلاع على اللمحة التاريخية للجنوب الغربي الجزائري ( الجزء 1 ) من الأصول إلى ظهور الإسلام--. لم يتم الحصول على معلومات أخرى إلا بعد الفتح الإسلامي أواخر القرن 7 (1 هـ) خاصة بفضل مؤلفين عرب مثل أبن الحاكم (ق 9), البكري (ق11), ابن الأثير (ق 12), ابن العذري (ق 13) و الأخوين ابن خلدون (ق 14 ).
دخل الإسلام ناحية الجنوب الغربي مع بداية القرن الثامن اين كانت واسين تنتجع نواحي سلجسامة الى طرابلس (بداية بلاد الزاب ) وما بينهما، . استنادا إلى النويري و عبد الرحمان ابن خلدون تمت الأسلمة بين 708 و 720 (89 إلى 101 للهجرة) في عهد موسى بن نصير و بمساهمة من القائد المغربي طارق بن زياد الذي كان يعمل لحساب الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك. لم يبعث المسلمون جيوشا ناحية الجنوب الغربي, وإنما اكتفوا بتكليف مبعوثين لطلب الموالاة إلى رؤساء قبائل و قصور الجنوب فخضعوا لذلك و التزموا بترك الوثنية و تبني الدين الجديد الذي تم تعليمه لهم بواسطة " طلبة " من ناحية تلمسان, فبنوا لجل ذلك قاعات للصلاة. التزموا كذلك بدفع الزكاة و تجنيد المقاتلين لفتح إسبانيا. تجدر الإشارة أن في وقت الأسلمة لم تحدث أي هجرة للعرب إلى الجنوب. استمر السكان في تكوين النسق البربري المتجانس الذي لا يستعمل اللغة العربية إلا أثناء الصلوات و بصفة جزئية أثناء الدروس الدينية التي يلقيها "الطلبة". خلال النفوذ الإسلامي, كان بربر الجنوب الغربي و حضر القصور و البدو الرحل من زناتة من عرش " وسين"
. لم يخف بعض المؤلفين معرفتهم لأصل كلمة "وسين" الذي يعود إلى " فيسون " المستعمل من طرف الجيتول. يستنتج من ذلك, بما أن الجنوب الغربي لم تحدث به هجرات كبيرة خلال القرون السابقة لدخول الإسلام فإن الزناتة وسين يعود أصلهم إلى الجيتول الفيسين.





في الأخير هده فقط عبارة عن فرضيات ولا يمكن الجزم بها

الله أعلم


[color="darkslategray"]









رد مع اقتباس