اللسلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
اخواني اخواتي الفضليات,
حدث معي اليوم قصة و الله يهتز لها عرش الرحمان
فيما كنت بالسيارة بعد صلاة الجمعة و اذا بشاب فقير أعرفه مع عجوز في الثمانينات في عمرها,نظر اليا و معالم التأثر بارزة في وجهه.و قال لي ممكن توصلني الى احد الامكنة ,بالطبع ككل شاب جزائري قلت له تفضل,
يا سيدي ركبا معي و لكن الوجهة الى أين لا يعرف أين يذهب,استغربت منه و قلت له كيف لا تعرف الى أين اوصلك,و هنا كانت المفاجأة.فقال لي:
أن هذه السيدة الطاعنة في السن طردوها أولادها و بناتها من البيت .و الله و الله و الله توقف عقلي و روحي و كلي عن التصديق لبرهة.أين أكد لي هذا الشاب أنه قريبها من بعيد فقط و ان هذه السيدة ليس لها أي مسكن بعد أن استولى عليه ابنها البكر و طردها منه.المهم بعد التشاور بين الشاب و السيدة اتفق معها على أن تذهب الى بيت ابنها المسمى مصطفى و يخسارة اسم مصطفى فيه,و هنا كانت الكارثة الكبيرة ,بعد أن اوصلتهم عند ابنها تصور لما دق عليه الشاب المسكين ليخبره بأن امه بلا مأوى و لا ملبس و أكل و لا يوجد أن تبيت اليوم,اجابه بأن يعود من أين اتى و أنه لا يستقبلها بكل قلب بارد,في هذه اللحظة عاد بي الزمان لما كان هذا الابن صغير في حضن هذه الوالدة و هي تداعبه و تعانقه و شربت كؤوس المر من اجل أن يكبر ,لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم.
و بعد ذلك قال لها هذا الشاب الفقير بأن يذهب بها الى بيته المتواضع,فواقت أخيرا أن تذهب معه.
في الاخير:
أدعو الله على أن يرزق هذا الشاب رزقا كثيرا حلالا ,رزق الكفاف و العفاف.و ان يجازيه,, و ان يهدي المولى عزوجل أولادها و بناتها ,و يبعد عنا هذه الافات الغريبة عن معتقداتنا الاسلامية و عن سنة المصطفى صلى الله عليه و سلم.و ان شاء الله تكون لنا عبرة لتجديد روح العطف و الحنان على امهاتنا و ابائنا[
هذه القصة حقيقية و حدثت معي اليوم :الجمعة 03/06/2016 على الساعة الثالثىة بعد الزوال و الله على ما أقول شهيد