منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أختنا [[ذكـــــرى ]] ضيفتنا تحت المجهر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-04-30, 21:26   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
ذكـــــرى
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مياسم الصمت مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بين البداية و النهاية تمتد دروب المحبة والاحترام للأستاذة ذكرى
فعذرا عن تاخر اطلالتنا

عذرك معك أختي رغم أني الخاسرة فأسئلتك سيدتي من الطراز الرفيع☺
ربما سيكون بدء السؤال من حدث اليوم
مسابقة الأساتذة للاطوار الثلاثة
بغض النظر عن المادة المطروحة في السابقة

كيف تنظر الاستاذة ذكرى الى توجيه المترشحين الى مراكز امتحان بعيدة عن مقر اقامتهم
ويستدعي التنقل عدة مرات للوصول الى المركزمع بعد المسافة و عدم توفر النقل المباشر لمركز الامتحان
اليس ذلك تثبيطا بطريقة ما لمعنويات المترشح
فكيف له ان يفكر في الامتحان وذهنه مشغول بمدى توفر النقل حين مغادرته على
الساعة 19 خاصة بالنسبة للمترشحات.

هل تصدقين؟ لا أرى ما ترين، أولا: إلى متى نربط الأرزاق بالظروف والعباد! الرزق بيد ربّ العباد بيد الرزاق يا أخية من كتب الله له ذاك المنصب لن يخطئه ولو اجتمعت عليه أقسى الظروف أوليس؟! وثانيا أذكر مرة أني سمعت قصة بل وصف حالة من أحد الذين عايشوا الاستعمار يقول:
كان الجزائريون ينسلون من كل حدب وصوب باتجاه الحوش أو la ferme يتجمعون قبل الفجر من على بعد أميال ويبقون على تلك الحال في انتظار أن يستيقظ الgawri كما قال والذي لا يفعل إلا بعد ان ترتفع الشمس ، فيقف في جبروت ينظر إلى الجميع بنظارته الشمسية بأثوابهم الرثة وأجسادهم الهزيلة ثم ينتقي منهم المفتول العضلات ...وليذهب البقية إلى الجحيم! سيعودون أدراجهم بعد أن حرموا الكنس والتنظيف والحمل والرعي ووو لسيدهم مقابل دريهمات قلائل... لا أخفيك عندما أتصور الموقف تدمع عيني صراحة.
أيضا:
لي صديقات من إحدى دول الخليج وأي دولة! تصوري أن تقضي المرأة من 4 ساعات إلى 6 ساعات رفقة سائقها لتصل إلى مقر عملها وهو مدرسة!
أما في إحدى دول الجوار فحدث ولا حرج....
باختصار أقول: ماهذا الدلال؟ أليسوا يطلبون منصب؟ رزق أليسوا يسعون لذلك! فهم أفضل بكثير ممن يقطع المسافات لاقتراف معصية أوليس؟
ثم ماهذا العلم الذي يضيع بمجرد الانتقال مسافة معينة...
لا أحب النفوس المتذمرة أبدا...قد صرنا يا سيدتي لا يعجبنا العجب ولا صيام رجب كما يقال!
فهل ترين أنت أننا في المستوى المطلوب خُلقيا وأداءً...؟لا أدري ما مفهوم العمل عندنا كجزائريين بصراحة...لأني أرى معناه أن تجني أموالا وحبذا لو كان بدون أداء إلا من رحم ربي....
أذكر مرة إحدى الزميلات حفيت قدماها لتحصل عقد عمل ، كل يوم تأتي وكل يوم تكرر : هات برك نخدم ....وأذكر يا سيدتي والله يشهد أنه بعد أن تم قبولها وذهبت لمكتب المدير واستلمت عقد عملها عادت بوجه متذمر وهي تشكو!!! هل تعرفين لمه؟
جدول التوقيت لم يرقها ليس مناسبا ومرهق ولا يساعد وخاصة مع هؤلاء التلاميذ الشياطين كما قالت!!! ولا ولا ولا ....فالله المستعان.
دعيهم يسعون يا سيدتي ونسأل الله التوفيق لكل مجتهد ولكل من نستأمن عليه أبناء ذي الأمة علما وسلوكا.

~~~~~~
للأستاذة ذكرى ذكريات ومواقف في مشوارها التعليمي
ماهو الموقف الذي مازالت ملامحه ترتسم بمخيلتك للآن.
كثيرة هي المواقف أخيتي فعلاقتي بتلاميذي علاقة حب ومن نحبه ستكون لنا معه قطعا ذكريات حافلة.
~~~~~~

ما رأي الاستاذة
أليست المراهقة في وقتنا الحالي ستارا للتغطية عن التصرفات اللامقبولة في وقتنا الحالي
فالولي يتخلى عن مسؤوليته في متابعة ابنه ثم يرجع ذلك للمراهقة
و كأن الاجيال السابقة كانت تتخطى مرحلة المراهقة لتنتقل للنضج الفكري وتختصر السنين
بلى هي كذلك أختي ... أقول دائما أن أغلب أمهات الجيل الذي قبل هذا كن أميات لكنهن قمن بتلقين أبنائهن المبادىء الوضاءة
دون كثرة كلام...ليتني أستطيع أن أجمع أمهات ذا الجيل فقط لأبلغهن أن علامتهن صفر مستدير...
جيل بلا هوية وبلا موجه جيل إن حدثته عن الله أو الاستعاذة من إبليس يقول والله يا أستاذة ما كنت أعرف!
طبعا وكيف يعرف وأمه غارقة معه أو وحدها في مسلسلات لا تنتهي وقنوات لا تنفد!


☺☺☺ تذكرت محمدا وهو أحد تلاميذي أخذ زميلته وذهبا في جماعة مثنى مثنى☺ في نزهة بريئة☺ إلى حديقة الأحلام وعندما وقف في حضرتي ☺ وهو يكن لي كل الاحترام والحب... تكلم بلسان الجميع فقال:
اعذرونا يا أستاذة فنحن مراهقون☺شرّ البلية ما يضحك.

بارك الله في الاستاذة الفاضلة على ما تقدمه من مساعدة للتلاميذ في هذا الصرح الطيب
جعلها الله في ميزان حسناتك

جزاك الله خيرا ولك بمثل ما دعوت وزيادة.
كانت فرصة طيبة للتعرف عن قرب بأستاذتنا الفاضلة
كل الشكر على تلبية الدعوة
وكل الثناء للقائمين على الضيافة
وأجمل التحايا لكل من مر من هنا

أسعدك الله سيدتي ويسّر لك كل عسير...دومي واسلمي.