منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مملكة النساء تتمرد على قلعة الرجال
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-04-14, 14:54   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
الأزرق الملكيّ
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maghi مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ..
ساشير للنقاط المتبقية باختصار ..

بالنسبة للزواج فالنسبة الاكبر في صفوف الشباب تبحث عن المراة العاملة ..

وبالنسبة للهجرة اليس من الظلم ان يقوم الشاب بخداع فتاة للزواج من اجل جنسيتها المزدوجة ..
ثم يطلقها بعد بضع اشهر .. ثم اي مناصب عمل متوفرة في المهجر .. يقوم الشاب الجزائري
بتحميل الصناديق وتنظيف الشوارع وجمع قمامة المشركين وفي وطنه الام لاينظف حتى امام بيت منزله ..
والمقابل اجر زهيد يكفيه لاكتراء شقة من غرفة وحمام واذا كان محظوظا سيعمل لسنتين او ثلاث
ليدخر مايكفيه لشراء سيارة مستعملة سئم منها صاحبها ..
كما ان اغلب المهاجرين لايعملون البتة ويكتفون بمبلغ rmi


والان اهم سؤال ساطرحه وانا مدركة ان مامن احد سيجيب ..


بكل شفافية وموضوعية ولندع الحمية جانبا ..
لنفترض ان معجزة حدثت واستقالت جميع النساء من مناصبهن ..
هل الشاب الجزائري مستعد لتحمل المسؤولية وقيادة الامة والسير بنا قدما نحو المعالي ..


طبعا دون تعميم فهنالك رجال بكل ماللكلمة من معنى ..

واخيرا وليس اخرا من الجائر القاء اللوم على المراة بخصوص ازمة البطالة ..
والمال والعيش الرغيد ليسا مصدرا للسعادة والمسكن والسيارة الفاخرة ليسا اساس بناء المستقبل ..

وفي الختام شكرا اخي الملكي لرحابة صدرك وصبرك واحترامك للراي الاخر والتزامك اداب الحوار ..
سعدت لخوض هذه المناظرة معكم ..
دمتم في رعاية الله وحفظه ..


السلام عليكم مرحبا اختي maghi
بدون مجاملة رغم الاختلاف في القناعة الى ان المناقشة كانت اكثر من رائعة
شملت نقاط عديدة
نسبة النساء والرجال ، الكفاءة بين الجنسين ،الوظائف البديلة للقضاء على البطالة ، بين بقاء الشباب في وطنهم والهجرة
..............
صحيح ان هناك فيئة من الشباب تريد الارتباط من موظفة وذلك طمعا في الراتب
لكن الكثير يندمون بسبب الغيرة او بإهمالها لبيتها وتقع مشاكل فيتراجع ويطلب منها المكوث
وهذا ماجعل نسبة المطلقات العاملات اكثر من الماكثات لأن العمل بالنسبة لهن مقدس أكثر من الزواج

أنا معك في الهجرة لها وجه مظلم لكن هناك الوجه المضيء ولم تذكريه ،
لابد ان نفرق بين من هاجر بطريقة غير شرعية ولايمتلك في رصيده شيء
و من هاجر بطريقة شرعية ومعه شهادة او حرفة ومتمكن من اللغة .
لان من يتمرمد في الغربة ليس الصنف الثاني بل الصنف الاول السجون اليونانية مليئة بهم
يبيتون في الشوارع ويسرقون ويتوظفون في أرذل الوظائف خصوصا عند العرب يحرث عليهم بمبلغ زهيد
ولايستطيع ان يدافع على نفسه لانه خارج القانون .
حتى هناك من يعيش على حلب البقر ويبيت في المزارع وهذا على فم شخص مغترب في المانيا .
لكن المقصد ليس كيف يعيشون هناك بل لماذا ذهبوا الى الخارج في تلك الظروف .
أما من يمتلك حرفة اينما يذهب يعمل خصوصا مهنة بلومبي ودهان يعيش بها ملك لأنها مطلوبة بكثرة في أوروبا
ليس كلام وفقط بل على فم اشخاص مغتربون يحكون ذلك .
اما الطلاب الذين يدرسون خارجًا يتوظفون معززين مكرمين هذا الامر انتشر بشكل كبير في الاونة الاخيرة لان
الراتب هناك مرتفع عندما يعرف كيف يعيش يصرف القليل ويخبىء للمستقبل سينجح في حياته ،
حتى هناك من يقتصد و يشتري الملابس من الوطن لانها غالية في اوروبا .
انا أيضا أطمح للذهاب الى انجلترا لما أضبط اموري رغم اني مرتاح ماديًا ومكرم في بلادي
لكن هناك ستكون الحياة أفضل من هنا ربي يوفقنا ان شاء الله .

بالنسبة الإجابة عن سؤالك
لنعد الى اصولنا ونتذكر قبل ان نجيء نحن الى هذا العالم كانت المراة في بيتها وكان الرجل هو الذي ياتي بالرزق لبركة هذه الارض كانت البطالة غير موجودة اينما تذهب تعمل .
الشباب المثقف يستطيع ان يقود الامة لكنه لم يلقى الفرصة أمام هؤلاء الشيوخ الذين سئمنا من وجوههم وعصابة الجنرالات الموكلة من فرنسا .
الشباب الجزائري له طموحات كبيرة و الطموح يغلب كل شيء ولنأخذ العبرة من الواقع نهضة ألمانيا واليابان .


السؤال المتبقي في الجعبة .
بما ان نسبة العاملات مايقارب ثلاث ملايين ومعرضة للزيادة في المستقبل .
لو كان 20 بالمئة من هذه النسبة عاملات اي مايقارب 600 ألف
و بقيت 80 في المئة اي مايقارب 2 ملايين و 400 ألف ماكثة في بيتها هل سنقضي على البطالة أم لا.


الحياة السعيدة مبنية على القناعة والبساطة ، يجب ان نعي تماما ان لكل شيء مكانه الأصلي المراة في البيت مربية و الرجل خارج البيت عامل
حتى في الخلق عند الحيوانات نجد ذلك سبحان الله الذي جعل في كل شيء عبرة .
إذا غير الإنسان قوانين الطبيعة و سنة الحياة الموضوعة بقوانين الله سيحدث خلل .

تسلمي









رد مع اقتباس