السلام عليكم موضوع جميل...هذا الذي يعيدنا الى زمن البراءة ...لنقص بعضا من ذكريات الطفولة وسذاجتها ، لكن لابد ان اضحك اولا ...على ذكرياتكم ربما لاننا نتشارك بعضها جميعا بالمناسبة ...في حكاية ليلة القدر...لم اكن اعلم ان فب عينيك جاذبية قادرة على تكوين النجوم -ابتسامة- لكن لم تخبرنا حتى الان ...ماهي امنيتك ! ...ساحاول ان احزر ،ان كنت طفلا عاديا فستختار المال ..اما ان كنت مخلوقا فضائيا فستختار العلم....او ستختار القوة ان كنت عانيت مضايقات او كنت من المتنمرين لكن ان صدق حدسي فلا اظنها من الثلاثة جميعا وعودة لي ....حاولت استرجاع مواقف او افكار ساذجة ...فلم اجد الكثير ، فاما انه قد تم حذفها من ذاكرتي ....او ببساطة ....لم اكن ساذجة جدا (احتمال بعيد) ** ابدأ من حكاية نشرة الاخبار .....كلنا كان قد اعتقد انه لابد من حلقة اخيرة .....لكن ماذا فعلت العبقرية الماسة السوداء للاسف بوجود كل تلك الكائنات المنطقية حولها (الاخوة الاكبر) كانت الافكار الساذجة تصنف من المحرمات ، ذلك اليوم سمعت المذيعة في النشرة تقول هذه النشرة الاخيرة( لا اذكر هل قالت النشرة الاخيرة للعام ام النشرة الاخيرة في اليوم ،المهم قالت الاخيرة ) الآن صارت عندي احجة لاقناع المناطقة ارسطو وحزبه فصحت بهم بكل ثقة ....انها الحلقة الاخيرة من النشرة لقد قالتها للتو...نظر الجميع الي باستغراب ثم بدأت تمتماتهم الممتعضة (سخيف ...ساذجة ..لا توجد حلقة اخيرة ..دعنا منها اكمل حديثك...) لكن رغم هذا اصريت و قلت اني سمعتها تقول هذا ، هنا فقط انتبه الجميع كانه قد تسرب اليهم الشك ...فبدأوا يتابعون النشرة ليتاكدوا ،وفي نظرات اعينهم رفض قاطع للفكرة ..في الاخير وجهوا انظارهم نحوي و انبروا ينبزونني بكافة عبارات التي وجدوها في قواميسهم ...و كانه انتقام جزاء جعلهم يفقدون منطقيتهم المتمنطقة ستكون لي عودة ...مع ذكرى حيرتني حتى اليوم ...لعلي اجد تفسيرا عندك اخي الاكبر لكن لا اثر لصاحب الموضوع...هل عاد الى عالم الكبار ونسي موضوعه