منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - جريدة الشرور الإخوانية .
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-03-03, 20:04   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
علاء خير
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على نبيه الأمين :
علينا التفرقة في الموضوع المثار أعلاه بين أمور شتى و جوانب بعينها :
بين توجهات بعض من الدول الساعية جملة من المكاسب الاستراتيجية نجحت أم فشلت ,
و بين توجهات بعض الأحزاب ذات الطابع أو السمة الدينية في جو سياسي معين من أجل و طلبا لجملة من المكاسب نجحت في مسعاها أم لم تفعل ,
و منابر صحفية و ليدة تتلمس في عتمة قلة الشهرة و الانتشار طريقا نحو البروز بجملة من الوسائل البراغماتية الميكيافيلية البحتة نجحت في مسعاها أم فشلت .
و أنا أعني بالدول تركيا و قطر و الولايات المتحدة الأمريكية و بعض من دول الاتحاد الأوروبي و إيران
و أقصد بالأحزاب و الحركات جماعة الإخوان المسلمين كجماعة عالمية و كأحزاب داخل دول بعينها تمارس حقوقها في السعي للوصول للحكم أسوة ببقية الأحزاب الموجودة في الساحة بطرق ديمقراطية واضحة المعالم و لا لبس فيها
و أقصد بدون شك بالمنابر الصحفية الجزيرة و جريدة الشروق منذ سنوات 2009 2010 و ماتلاها إلى يومنا هذا و بعد نشأة قنوااتها التلفزية .
و جميع هؤلاء على اختلاف الأرضيات التي يعمل عليها كل عنصر على حدة و تباين مستويات التأثير و القابلية للمرونة في خضم الظروف المتطلبة و اختلاف مستويات الالتزام بالحد الكافي من مقتضيا ت الأخلاق و مراعاة المصالح الخاصة في إطار من احترام بقية حقوق الأطراف التي تسير في نفس الركب أو تستقل نفس المركب أو تتسابق على نفس المضمار ... جميع هؤلاء تبادلوا في مرحلة من المراحل جملة من المنافع و المصالح و استعمل هذا الطرف ذاك و دافع هذا المنبر عن تلكم السياسات و شكل هذا الإطار الوعاء الاجتماعي و البوتقة التي حوت جل شرانق الأحلام الخاصة و المطالب النهائية ليتم انتاجها و رعايتها في ظل حماية خاصة داخلية و إقليمية و دولية ... ليصل مستوى الصراع في الأخير إلى درجات تكسير العظام و طحن الأكباد و فلق الهامات عندما وجدت تلكم التوجهات مجتمعة على تمايز ضئيل و تكافل حقيقي نفسها في مواجهة أسس حكم ملكية من نوع خاص و هي الملكية العسكرية ملكية أيديولوجية و فكرية و شعبية اجتماعية و تكتل دعنا نسميه للاقتصاد الداخلي و آلة إلى حد ما إعلامية بائسة و كذا و بدون ريب دعم خارجي موازي مالي و فكري و حتى عقائدي و بتسخير كل طرف لما بين يديه من أسباب المواجهة في هذا الصراع الدامي و الحضاري الساحق تخلى كل طرف من الأطراف المذكورة جميعا عن جملة واسعة من الأسس الأخلاقية في التعامل و اشتط كل طرف في استعمال ما بين يديه من وسائل من أجل طحن الطرف المقابل في إطار معركة وجودية حامية الوطيس لم يتبين بعد الرابح فيها و الخاسر ... و في خضم هذا التحليل المبسط يمكن أن يضع الإخوة الأفاضل ماورد في مقال أخي الافتتاحي في سياقه و إدراجه ضمن الخانة المطلوبة .


مع التحية و المودة .









رد مع اقتباس