منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - خيانة ابن العلقمي للأهل السنة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-02-24, 12:25   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
عَبِيرُ الإسلام
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية عَبِيرُ الإسلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرّحمن الرّحيم



قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :في رسالة له طبعت بعنوان: "مسألة في الكنائس"(ص113-117 بتحقيق: علي الشبل) :


( ووزير بغداد ابن العلقمي هو الذي خامر على المسلمين, وكاتب التتار, حتى أدخلهم أرض العراق بالمكر والخديعة, [ ونهى الناس عن قتالهم ]، وقد عرف العارفون بالإسلام أن الرّافضة تميل مع أعداء الدّين).


وقال ـ رحمه الله ـ في كتابه "منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية"(4/592-593تحقيق: محمد رشاد سالم) :

( ومن العجب من هؤلاء الرافضة أنهم يدَّعون تعظيم آل محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وهم سعوا في مجيء التتر الكفار إلى بغداد دار الخلافة، حتى قتلت الكفار من المسلمين مالا يحصيه إلا الله تعالى من بني هاشم وغيرهم، وقتلوا بجهات بغداد ألف ألف وثمانمئة ألف ونيفاً وسبعين ألفاً، وقتلوا الخليفة العباسي، وسبوا النساء الهاشميات، وصبيان الهاشميين، فهذا هو البغض لآل محمد صلى الله عليه وسلم بلا ريب، وكان ذلك من فعل الكفار بمعاونة الرافضة، وهم الذين سعوا في سبي الهاشميات ونحوهم إلى يزيد وأمثاله، فما يعيبون على غيرهم بعيب إلا وهو فيهم أعظم.اهـ

وقال أيضاً (5/155-156) :

وهؤلاء أكذب وأجبن وأغدر وأذل، وهم يستعينون بالكفار على المسلمين، فقد رأينا ورأى المسلمون أنه إذا ابتلي المسلمون بعدو كافر كانوا معه على المسلمين كما جرى لجنكزخان ملك التتر الكفار فإنّ الرافضة أعانته على المسلمين.

وأمّا إعانتهم لهولاكو ابن ابنه لمّا جاء إلى خراسان والعراق والشام فهذا أظهر وأشهر من أن يخفى على أحد، فكانوا بالعراق وخراسان من أعظم أنصاره ظاهراً وباطناً، وكان وزير الخليفة ببغداد الذي يقال له: ابن العلقمي منهم، فلم يزل يمكر بالخليفة والمسلمين، ويسعى في قطع أرزاق عسكر المسلمين وضَعَفِهم، وينهى العامة عن قتالهم، ويكيد أنواعاً من الكيد، حتى دخلوا فقتلوا من المسلمين ما يقال إنه بضعة عشر ألف ألف إنسان أو أكثر أو أقل، ولم يُر في الإسلام ملحمة مثل ملحمة الترك الكفار المسمين بالتتر، وقتلوا الهاشميين، وسبوا نساءهم من العباسيين، وغير العباسيين، فهل يكون مواليا لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم من يسلط الكفار على قتلهم وسبيهم، وعلى سائر المسلمين؟.

وهم يكذبون على الحجاج وغيره أنه قتل الأشراف، ولم يقتل الحجاج هاشمياً مع ظلمه وغشمه، فإن عبد الملك نهاه عن ذلك، وإنّما قتل ناساً من أشراف العرب غير بني هاشم، وقد تزوّج هاشمية، وهي بنت عبد الله بن جعفر، فما مكّنه بنو أميّة من ذلك، وفرّقوا بينه وبينها، وقالوا: ليس الحجاج كفوا لشريفة هاشمية.

وكذلك مَن كان بالشام من الرافضة الذين لهم كلمة أو سلاح يعينون الكفار من المشركين ومن النصارى أهل الكتاب على المسلمين، على قتلهم، وسبيهم، وأخذ أموالهم.اهـ

وقال أيضاً (5/158-159) :

وقد علم أنّه كان بساحل الشام جبل كبير فيه ألوف من الرّافضة يسفكون دماء الناس، ويأخذون أموالهم، وقتلوا خلقاً عظيماً، وأخذوا أموالهم، ولمّا أنكسر المسلمون سنة غازان، أخذوا الخيل والسلاح والأسرى وباعوهم للكفار النصارى بقبرص، وأخذوا من مرَّ بهم من الجند، وكانوا أضر على المسلمين من جميع الأعداء، وحمل بعض أمرائهم راية النصارى، وقالوا له: أيما خير المسلمون أو النصارى؟ فقال: بل النصارى، فقالوا له: مع مَن تحشر يوم القيامة؟ فقال: مع النصارى، وسلَّموا إليهم بعض بلاد المسلمين.اهـ


استخرجها وعلق عليها:

عبد القادر بن محمد الجنيد الحسيني الهاشمي القرشي.

https://www.sahab.net/forums/?showtopic=126341