علمت مؤخرا أن من يدعى"رئيس مكتب ولاية قسنطينة للإينبياف" وقلة معه، قد بثوا مغالطات لزملائنا مستشاري التربية بقسنطينة على أساس تأجيل لقاء 23 جانفي إلى يوم 30 جانفي، وأنهم سيعقدون لقاء في 30 جانفي، ولكنهم لم يفعلوا ...
وبدى للعيان أن "خرجاته ومن معه" ليست سوى لإحباط الهمم، وتكسير جهود الخيرين، وكعادتهم بدعاوي وهمية أقلها محزنة مبكية ، خاصة عندما ينشر هذا وجماعته أننا عملنا، للتحول إلى الإيجتيا تارة والكنابست تارة أخرى، وبكل فضاضة... ؟؟؟
فهل لا يعرف حقا "قيادي نقابي؟؟؟ " أن "الإيجتيا" هي طاعون العمل في الجزائر، وأن "الكنابست لا علاقة لها قانونا وعرفا وواقعا بكل منتسبي الإدارة في قطاع التربية ...
هل حقا هذا مستوى وعي وإدراك لمنتدبي الإينبياف بقسنطينة، وهل هكذا تحارب الجهود الميدانية الفعلية عوض مد يد العون والمساعدة والمؤازرة .... عجبا لهكذا ... نقابين وليست قيادات نقابية ؟؟؟، والأعجب أن ممن يتزلفون لهم لا يفرقون بين مجال عمل النقابات، وما يحق لها وما عليها، وهم على الأقل قدامى قطاع التربية حتى لا أقول قيادات أو إطارات ... بئس الحال، وتبا لمن ساعد وأيد على هذا الحال...