منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قراءة القرآن في مكبرات الصوت قبل الجمعة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-01-15, 11:54   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عَبِيرُ الإسلام
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية عَبِيرُ الإسلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان مشاهدة المشاركة
حتما هو يشغل الناس عن القراءة داخل المسجد ثم أنه لايعقل أن يكون الصوت مسموعا فحائطة المسجد والمساكن القريبة حيث الناس في شغل حياتهم اليومية ...أليس حين سماع القرآن واجب الإنصات ؟
فكيف يفرض على الناس وهم خارج المسجد الى التوقف عن الكلام أو غيره من شؤون الحياة التي تشغلهم ..أليس ذلك يوقعهم في الحرج ؟
رحم الله الشيخ بن باز ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الذي ذكرتم والمشار إليه بالأحمر ، يطابق تمامًا مايحدث في المحلاّت والدكاكين ، فحين تدخل للشراء تجد صاحب المحلّ أو الدكّان فاتح مذياع أو مسجل صوت به تلاوة للقرآن ، فإذا أردتَ تنبيهه أنّه لايجوز تشغيله والناس يشترون ،يقول لك : أنا أبيع وأسمع ،ولايريد تغيير منكره وكأنّه يخجل أن يُوَجّه ويُنَبَّه من غيره على أخطائه ، ولايدري المسكين أنّنا كلّنا نحتاج إلى النصيحة وكلّنا مقصّر ويتعرّض إلى كثير من الزلاّت و" الدّين النّصيحة " أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

وبهذه المناسبة أنقل لكم كلام ثمين للشيخ الألباني رحمه الله يقول فيه السائل :

إذا كانت المسجّلة مفتوحةً على القرآن الكريم , وبعض الحاضرين لا يستمعون بسبب أنهم مشغولون بالكلام , فما حكم عدم الإستماع ؟ وهل يأثم أحد من الحاضرين أو الذي فتح المسجلة ؟

الجواب :

الجواب عن هذه القضية يختلف باختلاف المجلس الذي يُتلى فيه القرآن من المُسجلة , فإن كان المجلس مجلس علم وذكر وتلاوة قرآن , فيجب –والحالة هذه – الإصغاء التام , ومن لم يفعل فهو آثم , لمخالفته بقول الله تبارك وتعالى في القرآن ( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )]الأعراف204

وإذا كان المجلس ليس مجلس علم ولا ذكر ولا تلاوة قرآن , وإنّما مجلس عادي , كأن يكون إنسان يعمل في البيت , أو يدرس أو يطالع , ففي هذه الحالة لا يجوز فتح آلة التّسجيل , ورفع صوت التلاوة بحيث يصل إلى الآخرين الذين هم ليسوا مكـلفين بالسـماع , لأنهم لم يجـلسـوا له , والمسؤول هو الذي رفع صوت المسجلة وأسمع صوتها للآخرين , لأنه يُحرجُ على الناس , ويحملهم على أن يسمعوا للقران في حالة هم ليسوا مستعدين لها (*) .

وأقرب مثال على هذا : أن أحدنا يمر في الطريق , فيسمع من السمان , وبائع الفلافل , الذي يبيع أيضاً هذه الأشرطة المُسجلة ( الكاسيتات ) فقد ملأ صوت القرآن , وأينما ذهبت تسمع هذاالصوت , فهل هؤلاء الذين يمشون في الطريق – كل في سبيله – هم مكلّفون أن ينصتوا لهذا القرآن الذي يُتلى في غير محلّه ؟!

لا , وإنّما المسؤول هو هذا الذي يُحرجُ على الناس , ويسمعهم صوت القرآن , إمّا للتّجارة أو لإلفات نظر الناس , ونحو ذلك من المصالح المادية , فإذاً هم يتّخذون القرآن من جهةٍ مزامير – كما جاء في بعض الأحاديث(12) ,

ثم هم يشترون بآيات الله ثمناً قليلاً في أسلوب آخر غير أسلوب اليهود والنصارى الذين قال الله عزوجل في حقهم في هذه الآية ( اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا )[التوبة9].

من كتيّب :

كيف يجب أن نفسّر القرآن

سؤال رقم 4


https://djazairsalafia.yoo7.com/t115-topic









رد مع اقتباس