أثارت تهديدات نقابة "الكناباست" بالدخول في إضراب بدءا من الفصل الثاني، "زوبعة"، داخل مبنى وزارة التربية الوطنية، ما دفع بالوزيرة بن غبريط إلى استدعاء مديري التربية مساء أول أمس الأحد، لفتح النقاش حول الاختلالات التي سجلت عند تطبيق التعليمة الوزارية رقم 003، بإيجاد "حلول مستعجلة" للفئات التي تم إقصاؤها من الترقية في الرتب المستحدثة.
.
علمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن وزيرة التربية الوطنية، قد استدعت مساء أول أمس الأحد، في حدود الساعة السادسة، مديري التربية لـ9 ولايات وهي تيبازة، المدية، تلمسان، تبسة، قسنطينة، وادي سوف، باتنة، بسكرة، الطارف، بحضور جميع المديرين المركزيين، للنظر في الاختلالات التي تم تسجيلها في الميدان عند الشروع في تطبيق التعليمة الوزارية المشتركة رقم 003، الصادرة في 12 أكتوبر الماضي، من خلال إيجاد "حلول مستعجلة" للوضعيات العالقة خاصة ما تعلق بقضية ترقية أسلاك التدريس في الرتب المستحدثة، أستاذ "رئيسي" و"مكون"، التي تعطلت بسبب سوء قراءة المديرين لنص التعليمة الوزارية المشتركة، بحيث طلبت خلال الاجتماع من كل مدير تربية أن يقدم عرضا مفصلا عما تم تجسيده في الميدان إلى حد الساعة، في الوقت الذي اغتنم المديرون فرصة عقد اللقاء ليرفعوا المشاكل العالقة، المتعلقة أساسا بمشكل تسديد الرواتب وعجز ميزانية الابتدائيات عن تغطية المطاعم المدرسية خاصة الجديدة منها التي تم تدشينها مؤخرا. فيما شددت الوزيرة لهجتها وطلبت منهم ضرورة موافاتها بالوضعية الدقيقة لتطبيق التعليمة سالفة الذكر .
وأضافت نفس المصادر أن الوزيرة تواصل اليوم عقد لقاءاتها مع مديري التربية، بحيث ستجتمع مع 15 مدير تربية، في انتظار عقد جلسات أخرى مع بقية المديرين .
وأكدت المصادر نفسها أن الأساتذة متذمرون ومستاؤون من "ممارسات" بعض مديري التربية، الذين رفضوا قبول ملفاتهم ومن ثم حرمانهم من الترقية في الرتب المستحدثة، "رئيسي ومكون"، بسبب سوء قراءتهم للتعليمة 003 وكذا لسوء فهمهم للمادة 31 مكرر، كما اشتكى الأساتذة من سوء تطبيق مفهوم "الدحرجة".