منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أريد إجابة لأن كثير من الشيوخ يتهرب من هذا السؤال !!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-12-22, 17:16   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
الربيع ب
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الربيع ب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا إله إلا الله
ولا حول ولا قوة إلا بالله
لا أرى في من يطرحون مثل هذا الطرح ويتساءلون هذه الأسئلة براءة وبحثا عن الحق
فالحق واضح أبلج ، والباطل ظلام لجلج
قال تعالى " فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ "
وأرى هذا العبد يكرر كثيرا من الكلام ، ويعد القول .. !!
فما الداعي لذلك رغم ما يجد من إجابات شافية كافية
ليلوي الكلام ليا ، ويفصله تحريفا على مقاس هواه الذي ساقه إلى ما لا تحمد عقباه
فشتان شتان بين طالب الحق والمماري فيه ..
وشتان شتان بين السائل يريد جوابا يشفي غليله ، ويداوي علته ، وبين مجادل يحرف الكلم عن مواضعه ، ويصد عن الحق صدودا مدعيا أنه يريد الحق والنصح للنفس والغير ..
وتلك أخرى
ثم إن علم جوابا لما طلب ؟؟
فما يثبت أنه مريد له متبع لصاحبه صلى الله عليه وسلم والقول بين واضح وضوح الشمس في رابعة النهار
لا يزيغ عنه ولا يماري فيه إلا هالك والعياذ بالله


ولعل صاحبنا يطلع على الرد ويقول ما دخل هذا الرد وعلاقته بالسؤال ؟
فأقول هنا مربط الفرس ... فتفرس :
في سنن الدارمي - باب من هاب الفتيا وكره التنطع والتبدع
حديث : ‏153‏ قال :
أخبرنا عبد الله بن صالح ، حدثني الليث ، أخبرني ابن عجلان ، عن نافع مولى عبد الله ، أن صبيغا العراقي جعل يسأل عن أشياء من القرآن في أجناد المسلمين حتى قدم مصر ، فبعث به عمرو بن العاص رضي الله عنه إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلما أتاه الرسول بالكتاب فقرأه فقال : أين الرجل ؟ فقال : في الرحل ، قال عمر : " أبصر أن يكون ذهب فتصيبك مني به العقوبة الموجعة " ، فأتاه به ، فقال عمر : " تسأل محدثة " ، فأرسل عمر إلى رطائب من جريد ، " فضربه بها حتى ترك ظهره دبرة ، ثم تركه حتى برأ ، ثم عاد له ، ثم تركه حتى برأ ، فدعا به ليعود له ، قال : فقال صبيغ : إن كنت تريد قتلي ، فاقتلني قتلا جميلا ، وإن كنت تريد أن تداويني ، فقد والله برأت ، فأذن له إلى أرضه ، وكتب إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن لا يجالسه أحد من المسلمين ، فاشتد ذلك على الرجل ، فكتب أبو موسى إلى عمر : أن قد حسنت توبته ، فكتب عمر : أن ائذن للناس بمجالسته .


وجزى الله خيرا كل الإخوة والأخوات على ردودهم
وقد أقاموا الحجة وأبرؤوا الذمة إن شاء الله تعالى










رد مع اقتباس