منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - يلاحظ جهل كثير من المحسوبين على الأمة الإسلامية بمعنى لا إله إلا الله
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-12-20, 23:35   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العثماني مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك.
هذه الأولى

أمّا الثانية : معرفة الشروط التي في موضوعك ليس مُطالبا أن يعرفها المسلمون بتلك المضامين التفصيلية كما أوردتها - أنت - في موضوعك
بل هي شغل واختصاص طلبة العلم وأهل العلم والخاصة.
أما عوام المسلمين فيكفي أن يتشهدوا الشهادتان ويعملوا بمقتضاهما.
لذلك لا نجد أحدا من السلف كان يسأل الناس : ماهي شروط لا إله إلا الله ؟
بل دلت الآثار أن النبي صلوات ربي عليه كان يخاطب قومه : يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا
وكما في حديث سؤال النبي للجارية : أين الله ؟
أسئلة مبسطة من غير تعقيدات كلامية
ولم يُذكر أن النبي أو صحبه كانوا يسألون الناس عن شروط لا إله إلا الله ؟ لأن تلك التفصيلات هي خصيصة أهل العلم.
وهذا لا يعني بالطبع عدم العمل بمقتضياتها ؛ فللشهادتان مقتضيات كما أوردتها في موضوعك ؛ ومن دون العمل بمقتضياتها تظل الشهادتان هي قول بلا عمل

بوركت
بارك الله فيك أخي الفاضل وأقول بإذن الله أن معرفة شروط أو بالمعاكسة نقول نواقض لا إله إلا الله هو من أوجب الواجبات وهو فرض عين على كل مسلم ومسلمة لأن الحساب عليها لايتحمله الأب عن إبنه أو الإبن عن أبيه لأن قولها مع عدم توفر شروطها أو ارتكاب نواقضها لا تنفع صاحبها والعلم بذلك ليس من فروض الكفاية كمثل علم المواريث أو الإمامة أو القضاء وإلى غير ذلك فإذا قام بها واحد سقط التكليف عن الباقي ، واعلم أخي أن الله تعالى أمر نبيه بالعلم فقال سبحانه { فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِك وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات } [محمد: 19] وهو أمر مكلفون نحن أيضاً به ومن العجيب أخي أن المشركين كانوا أهل بلاغة ولغة قد فهموا معنى لا إله إلا الله ولهذا لم ينطقوا بها في أول عنادهم . ففي بعض الأحاديث: أن النبي -صلى الله عليه وسلم - رفع مرة صوته على الصفا بقوله: يا صباحاه! فاجتمع إليه أهل مكة فلما اجتمعوا.. قال لهم: إني أدعوكم إلى كلمة إذا قلتموها دانت لكم بها العجم، وملكتم بها العرب -تملكون بها العرب، وتدين لكم بها العجم- فقالوا: نعطيكها، وعشرا! فقال: قولوا: لا إله إلا الله فنفروا، واستنكروا أن يقولوها، وثَقُلَتْ عليهم، وما ذاك إلا أنهم قد اتخذوا آلهة كثيرة يألهونها ويعبدونها. وأظن أن قياسك أخي لم يكن مصيب وهذا ما أحببت أن أحدثك فيه فإن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان









رد مع اقتباس