[** أبو أسيد **]

....... ثم نغوص نوعا ما في موضوع الابر ولتعلم رحمك الله بعد ما قلنا أن ليس العبرة في حجم هيكل الابرة في حدوث الألم بل في الشوكة المستعملة ثم نزيد ونقول في ذاتها هناك منطقة صغيرة و دقيقة وحساسة هي المسؤولة عن هذا الألم .....



وهي رأس الشوكة كما توضحه الصورة بشكل مكبر























و انظر اذا لامسها أي شيئ..


















[IMG]https://www.idweblogs.com/anesthesie/wp-*******/uploads/sites/24/2015/05/pointe-aiguille-usags%C3%A9e.png[/IMG]





فتأمل رأس الشوكة انحدار مائل مدروس وحدة بالغة (يستغلها أهل الاختصاص في نزع الخيوط الجراحية أحيانا )



تأمل رأس الشوكة حدة بالغة ونعومة فائقة حتى أنك لو لمسته ببطئ لا يحدث لك أي ضرر لأنه خضع لعملية صقل مدروسة....


والآن ركز في حدة الشوكة بل في الرأس انظر كم هو دقيق وحساس لذا فان أي شيئ صلب سيلامسه فسيؤدي اما الى اتلافه أو اعوجاجه أو حدوث كسر أو خذش وهذا من الأسباب التي تؤدي الى الألم عند عملية الحقن لأن هذا الرأس المخذوش عند دخول الابرة سوف يؤدي الى تمزيق كل ما يجده في مساره ...



لذا هذا الرأس هو محل الاهتمام الفائق للمستعمل خاصة عند تحضير الدواء ولو استعملت شوكة لتحضير الدواء وشوكة للحقن لكان أفضل لتفادي احتمال حدوث عطب فيه هذا مع احتمال وجود عطب فيه بخلل من التصنيع و هذا يكون نادرا بالنسبة للعلامات المعتمدة رفيعة الجودة ....





ثم الآن ننتقل الى طرف آخر احيانا لا الابرة ولا المستعمل ولا المريض كانوا سببا في حدوث الألم ... انه




الدواء

وبعبارة أخرى المادة المحقونة



نعم أدوية كثيرة و عديدة يمكن استعمالها وعند حقنها في الجسم هل ستبقى في موضع واحد ...لا لا ستنتشر في جسم الانسان و هذا الانتشار يحدث ألما أيضا و سرعة هذا الانتشار يختلف من دواء الى دواء فالأدوية من حيث التركيب تنقسم الى أقسام أشهرها
المائية و الزيتية و فترى الاولى عبارة عن محلول مائي أما الثانية فعبارة عن محلول زيتي

والمحلول المائي أقل ألما من المحلول الزيتي عند الانتشار فتأمل

...
..
.


يتبع