إخوتي السلام عليكم
رغم تكويني التقني البحت الذي ليس فيه من أساليب الخطابة والفلسفة وتنميق الكلام والكتابة واسترسالها واللف والدوران فكلامي وحتى كتابتي تقنية بسيطة مفهومة .
كم من مرة حذرت مما سمي ميثاق أخلاقيات المهنة لأنه بكل بساطة يضرب عمال القطاع في الصميم وأخص بذكرهم الأساتذة . من طعن وقدح في أمورهم المعنوية وهي الاساس من قبل التوقيع على الميثاق نفسه أولا . ومن قبيل تقييد العمل النقابي ولجم الاحتجاجات والحركات التصعيدية في حال لم تلبى المطالب أو نوقشت بطريقة شكلية تمثيلية فما دام أن الوزارة تتحجج بأن أبواب الحوار مفتوحة فقد ميعت أصل الاحتجاج وأغلقت على النقابات الموقعين للميثاق طرق التصعيد أولا وتقديم الحلول بطريقة جذرية ثانيا . إذن ما دام باب الحوار مفتوحا وداعا للإضراب للنقابات الموقعة على ميثاق أخلاقيات المهنة . رغم التحجج بتعديل مواده أو بعض مواده . إذ العوار والنقيصة في حد ذاتها تكمن في القبول بمناقشته وإثرائه أساسا . إذن وداعا لصدق النضال والاحتجاج الحقيقي وحتى الإضراب لمن وقع على ميثاق أخلاقيات المهنة والوداع قبل هذا لمظالم الأسلاك المعلقة حلولها .