منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - 8 أوراق ضغط تركية على روسيا.. و 8 أسباب للثقة العالية بالنفس
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-12-09, 19:59   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كاتب تركي يرصد أوجه التشابه بين "عيال زايد" وجماعة كولن!

رأى الكاتب الصحفي التركي المعروف إسماعيل ياشا أن دولة الإمارات العربية المتحدة التي يقودها منذ فترة ولي عهد أبي ظبي محمد بن زايد وجماعة كولن التي يتزعمها المدعو فتح الله كولن المقيم في مزرعة بولاية بنسلفانيا الأمريكية، بينهما تشابه كبير في بعض الجوانب، مضيفا أن هناك صفات مشتركة تجمع “الولد المدلل” و”الخواجا المزيف”.

وأكد ياشا فى مقال له بموقع "أخبار تركيا" بعنوان "عيال زايد وجماعة كولن" أن كلا الرجلين مثير للجدل، وكلاهما يرى “الإسلام السياسي” عدوه الأول ويحاربه بشتى الوسائل، وكلاهما يعتقد أن مفتاح قلوب الغربيين في إرضاء تل أبيب ويتواصل مع الكيان الصهيوني، كلاهما مهووس يريد أن يلعب دورا أكبر من حجمه، وكلاهما جبان لا يجرؤ على القتال وجها لوجه، بل يغدر ويتآمر ويتستر وراء الآخرين ويستقوي بهم.

وأضاف أن الأبرز والملفت للانتباه في الصفات المشتركة بين الرجلين كرههم الشديد لرئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان لدرجة الاستعداد لفعل أي شيء والاصطفاف مع أي أحد للنيل منه. ولكن هذا الفجور في الخصومة لم يضر أردوغان بقدر ما ضر كولن وألحق بجماعته خسائر فادحة، والعاقبة نفسها في انتظار عيال زايد إن لم يكفوا عن عداءهم لتركيا ورئيسها المنتخب.

وذكر أن جماعة كولن شنت ضد أردوغان والحكومة التركية حربا ضروسا بهدف إسقاطهما، وسخَّرت جميع إمكانياتها للانتصار، واستغلت وسائل الإعلام التي تملكها في ترويج الدعايات السوداء لتشويه صورة أردوغان، وحاولت أن تظهر حكومة حزب العدالة والتنمية أمام الرأي العام العالمي داعمة لــ”داعش” لتحريض الدول الغربية ضد تركيا، ولم تترك أحدا من خصوم أردوغان في الداخل والخارج إلا وتحالفت معه لتتآمر ضد الرئيس التركي. وقبل أن تكشف عن وجهها، ضربت تحت الحزام ودعمت أحداث “غزي باركي” والمظاهرات التي خرجت ضد الحكومة، ثم حاولت الانقلاب على الإرادة الشعبية عن طريق خلاياها في الأمن والقضاء بدعوى محاربة الفساد، ودعت إلى التصويت لحزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية وحتى حزب الشعوب الديمقراطي في الانتخابات المحلية والرئاسية والبرلمانية، إلا أنها فشلت في إسقاط الحكومة التركية والنيل من أردوغان، ومنيت بهزيمة مدوية، وتلقت ضربات قاتلة.

ورأى إسماعيل ياشا أن الإمارات، مثل ما فعلت جماعة كولن، تشن حربا ضروسا ضد تركيا وحكومتها ورئيسها، وتسعى عبر وسائل إعلامها لتشويه صورة تركيا من خلال نشر الأكاذيب والمغالطات، وتقف إلى جانب كل من يعادي أردوغان. ولكنها هي الأخرى تطعم مرارة الهزيمة ووجع الصفعة كلما خرجت تركيا من المعركة منتصرة. وهي أيضا لا تجرؤ على مواجهة تركيا إلا من خلال النباح – كالجرو المزعج – متسترة وراء هذه الدولة أو تلك، كما تؤيد اليوم روسيا وتصطف معها وتدعو لها بالنصر أملا في أن ينال بوتين من أردوغان.

وأردف أن عدم رد تركيا على الإمارات اليوم لا يعني أنها سوف تسكت دائما على عدوانيتها واستفزازاتها، وأخشى أنها بقيادة “الولد المدلل” تسير نحو نقطة لا يمكن العودة منها، دون أن تتخذ عبرة من جماعة كولن وعاقبتها.

https://islammemo.cc/akhbar/syria-alt...08/274780.html









رد مع اقتباس