[موحند كيمو]

أخي الكريم أنا رجل ميدان 32سنة خبرة في التعليم وأتحدث على واقع لا مفرمنه أبناؤنا حتى وهم يحملون شهادات جامعية فهم ضحايا سياسة الهروب إلى الأمام وكل شيئ على ما يرام أيام بن بزيد كانت سياسة الأرقام هي السائدة كانت الهواتف لا تتوقف لتعطي لرؤساء مراكز التصحيح التعليمات لرفع نسب النجاح حتى نزلوا إلى معدل 09من20الدليل على ذلك أن الشهادات الجامعية غير معترف بها في الخارج
ــ أخي الكريم هل تعرف واقع المدرسة الإبتدائية اليوم مهزلة كثافة البرامج دون جدوى يخرج التلميذ كل مساء منهك منحجم التوقيت والكتب بمحفظته تلميذ السنة الثالثة إبتدائي يدرس التاريخ والجغرافيا والتربية المدنية والتربية العلمية التكنولوجية مصطلحات لايفهمها حتى الكبار مع غياب تام للوسائل التي تتطلبها كل مادة تجد الأستاذ يلجأ الضغط على التلاميذ لحفظ الدروس في المنزل بمساعدة الأولياء فعند إحتكاكي مع الاولياء أخبروني أنهم هم الذين يمتحنون من كثرة مراجعاتهم لأبناءهم في البيت