كلامك فيه بعض الصحة فالجري وراء المظاهر دون التروّي يؤدي للخديعة
لكن هذا لا يعني ألا نعمل خيرا وأن لا نساعد غيرنا
إنما الأعمال بالنيات فلكل امرئ ما نوى
فالقصة الأولى الرجل كان ينوي جدب الفتاة إليه بنقوده ربما فعل ذلك مرارا وتكرارا من قبل ونجح وبالتالي يكون قد خدع الكثيرين من قبلها وقد جزاه الله على صنيعه مما ارتكبه سابقا
أما القصة الثانية فيها شبه من الأولى ربما كان ينوي استدراج الفتاة بحكم علاقة الزمالة السابقة إلا أنه وقع في شر أعماله وربما لا تكون المرة الأولى
هذا لا يعني ترجيح كفة النصب من اختصاص الرجال فالنساء كذلك لهم من الكيد ما هو مذكور في القرآن الكريم
مجمل الحديث أن تكون نوايانا خيّرة ونتوكل على الله في عمل الخير
وما وقع لنا فهو إرادة من الله -ولا رادّ لقضائه سبحانه-
لا يجب أن يحبطنا الكلام السابق ونقول لأنفسنا بأن الخير غير موجود
طالما الله موجود وديننا هو الإسلام الحنيف مستحيل أن يذهب الخير من عندنا
أنتم معي في هذا الكلام أم لا؟