ميثاق أخلاقيات المهنة كما وضعته الوزارة في البداية وأرادت تمريره للإمضاء كان صك على بياض أمّا وقد عدّل بل إعيدت صياغته بشكل يكاد يكون جذريا من طرف النقابات وخصوصا نقابة الإنباف unpef بالذات بكلّ جدّية وروح المسؤولية بعد مناقشته على مستوى القاعدة النضالية عبر كافة الولايات . حيث ثبّت فيه الجانب الأخلاقي الذي ينبغي على موظفي قطاع التربية التحلّي به وإجتث منه كل ما من شأنه عرقلة عمليات الإحتجاجات والإضرابات إجتثاث فلم يعد هناك أي مبرّر منطقي و مقبول لرفضه.
ومن هذا المنطلق فأنني كمجرّد مناضل بسيط في القاعدة أرحّب بهذا الميثاق بشكله الجديد الذي هو ميثاق الأخلاق ما دام لا يمنع الإحتجاجات والإضرابات لأجل الحقوق .