منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - آمـــال @ أعز قصة على قلبي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-11-27, 19:48   رقم المشاركة : 222
معلومات العضو
sa78sa
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sa78sa
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بمجرد ماذخلت البيت حتى اقتربت منها احدى الفتيات قائلة :
هل يعجبك كمال
فقالت لها امال في دهشة وحيرة
ماذا
أشارت الفتاة اتجاه الباب وهي تقول لامال :
الذي خرجت الان وامك معه
وكأنها تذكرت فقالت امال :ذ
آ...................كمال
بنبرة فيها نوع من السؤال قالت امال
يعجبني ........في الحقيقة لا ادري
ثم تردف قائلة :
لكن لما تسألين
ردت الفتاة قائلة
لانني أحبه منذ مدة وانت ......................
تصمت الفتاة فقالت امل في ابتسامة حيرة وهي تتاملها
لم أفهم ...مالمطلوب مني الآن
ردت الفتاة قائلة /
ان تبتعدي عنه
براحة البال قالت أمال
اظن انك أخطات في الكلمة ...أن أبتعد عنه ...آيفة فأنا لا أعرف معناها
قالت الفتاة بغضب مقاطعة اياها :
كيف لا تعرفين معناها
قالت لها امال بهدوءها المعتاد اسمعيني جيدا ..........انت لا تفهمين .........ولا تردين أن تفهمي ..........لست انا من تقرب منه بل هو من تقرب مني ........اطلبي منه ذالك فانا لا يهمني
تركتها امال وهمت بالذهاب لتمسك الفتاة يد أمال وهي تقول بغضب :
يبدوا انك لا تفهمين ....
تقاطعها امال غاضبة وهي تتخلص من يدها قائلة :
لكل شيء حدود وانت تجاوزتي حدودك معي
ثم تردف قائلة
انت لم تفهمي جيدا ماقلت لك او لم تفهميه بتاتا ان كان هذا الشاب المدعو كمال يعجبك تحبينه فهو أمامك ....ولست مهتمة به ........ثم ان كنت لا تستطعين لفت انتباهه فلا تجعليني سبب خسارتك وتمسحين فشلك في
ثم تردف قائلة وهي تشير باصبع السبابة لوجه الفتاة
ثم لا تنسي نفسك اين انت فانت في بيتي ......
سرعان مابدت نادية تهرع اتجاههما وهي تقول مرة تنظر الى امال ومرة الى فتاة :
ما الذي وقع وماهي هاته الاصوات
ظلت أمال تنظر للفتاة وملامح الغضب بادية على وجهها وهي تقول لنادية :
هي تحب ابن عمك كمال وتلومني على تقربه مني
ثم تردف وهي تبتعد عنهما قائلة
ارجوك افهميها ان هناك حدود وآداب وبالاخص في بيوت الناس
اتجهت الى غرفتها وأخدت المفاتيح وهمت بالخروج لتسمعها تقول لنادية :
لماذا تأخده مني وانا منذ زمن وانا احاول .................
تقاطعها أمال وهي تقترب منها قائلة :
انا لا اخد احد من أحد ......ولا يمكنني ان اجعله يحبك لانني لو استطعت ذالك لفعلت فانا لا احتاج للحب
خرجت امال والدموع في عيناها وظلت نادية تتكلم مرة مع الفتاة ومرة تهذءها واخرى تعنفها قادت امال السيارة الى المكان أول الذي جمع بينها وبين محمود المكان الذي القت القبض عليه فيه ظلت تفكر وتتذكر نزلت الدموع من عيناها فتحت الذرج لتسحب المنديل منه وجدت الظرف هناك حاولت ان تتذكر متى وضعته لكن لم تستطع التذكر فتحته لتجد صورتها أدارتها لتجد مكتوبا خلفها :
وعدت أن أحميك وردتي أمام والدك أقسمت لكن ...
اعادتها وهي تتنهد قائلة
انت السبب فيما انا فيه
اعادتها لدرج ثم قفلت راجعت للبيت طلت تسأل نفسها قائلة :
هل اخبره أم لا
لتفصل في الاخير
ساخبره ليدعني وشأني










رد مع اقتباس