منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أيصلح زواج المسيار في بلادنا
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-11-24, 20:48   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
حمزه أبو مريم
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حمزه أبو مريم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض مشاهدة المشاركة

وفيك بارك الله أخ حموزة ,, ما فهمتُه من كلام الشيخ وكأنّه يستنكر التسمية حتّى لا يصبح "زواج المسيار" في عرف الناس زواجًا قائما بذاته له مميزاته التي تميّزه عن الزواج المعروف عندهم ,,
وإذا كان ولابدّ من وجود حالات معيّنة للزواج (كغياب الرجل عن زوجته لمدّة طويلة) أو (كتنازل الزوجة عن بعض حقوقها) فلتطرح تلك الحالات على الكتاب والسنّة بعيدا عن تلك التسمية المستنكرة أو أيّ تسمية أخرى ,, فليبقى الزواج الشرعي زواجا واحدا من ناحية الإسم مهما اختلفت طرائقه ,, وهذا ما أراه حاصلا غير أن الناس لا تفرّق فليس كل حالات الزواج عندنا في مجتمعنا يتحقّق منها المنشود فلكلٍّ ظروفه ووسعه فهناك من يتزوج العاملة وهو عاطل عن العمل أو في حكمه ويكون غالب النفقة على زوجه وهناك من يتزوج من توفر له زوجه أو أهلها السكن وهناك من يعدّد في مكان يتردّد عليه كثيرا بحكم عمله أو تجارته مع من تمكّنه منها على شرط أن لا يقيم عندها بالسواسية مع زوجه الأولى وهكذا والأمثلة كثيرة وتحدث هذه التنازلات تحت مسمّى الزواج وقد لا يراها البعض تنازلا أصلا ولكن إن بيّنت له أو لها أن هكذا زواج قد اصطلح عليه بالمسيار يستغرب الأمر لأنّه مجهول عند عامّة الناس
وكفى بالأمر سوءً أن يصبح في عرف الناس زواجان ,, الزواج التقليدي .. وزواج المسيار ,, فيقال : فلان تزوج زواج المسيار ,, وفلان تزوج زواجا تقليديا ,, وربما يصبح لدينا في المستقبل زواجا ثالثا ورابعا ,, والله المستعان
ثم ،،،،
قد يتوسع الناس في ذلك الزواج ,, وربّما يستغل بعض الرجال أو الكثير منهم تنازل المرأة عن بعض حقوقها لأغراضهم الحيوانية ,,,,,, فقد لا يأتي الرجل إلى زوجته إلاّ للجماع ثم ينصرف عنها ولا يعود إليها إلاّ لنفس الغرض متحجّجا بأنّ زوجته قد تنازلت له عن النفقة والمبيت وتربية الأطفال وما شابه ذلك -وهو محق في ما قاله- ولكن هل ذلك مقبول شرعا وفطرة ؟ غير مقبول ,, وهل تراه يأثم بذلك أو لا يأثم ؟ كفى بالمرء إثما أن يضيّع من يعول كما جاء في الحديث . ,, فإن قلنا بأنّه يأثم في حالة ما إذا كان قادرا على القيام بواجباته تجاه زوجته ,, فذلك يعني أنّ تنازل المرأة عن حقوقها يجب أن تكون له ضوابط حتى لا يصبح تنازلها بماثبة إسقاطها لقوامة الرجل ,, وحتى لا يُستغلّ تنازلها من طرف ضعاف القلوب ,,,, أمّا هذه فلا حيلة فيها فؤلئك لم يُسلم منهم حتى في التقليدي على حدّ وصفك فلماذا لا ينكرون الزواج بالكليّة أليس التقليدي من مكّن ضعاف القلوب ومريضوها من المرأة العاني ولكن يقولون جازما حظوظ وشذوذ وحالات مستثنات إن كان كذلك فالمشكلة في العباد وليس فيما أُجيز لهم ، وإن كان المصطلح هو الكؤود من العقبة فلنطرحه ولنجعله موطئا كالعتبة مثلا : كأن يكون تنازل الزوجة عن حقوقها مشروطا بقدرة الزوج على تلبية تلك الحقوق ,, فإذا توفّرت عند الزوج القدرة على النفقة والمبيت وتربية أطفاله وجبت عليه تلك الحقوق حتى لو كانت الزوجة قد تنازلت عنها ابتداء ,, أوافقك في هذه وهذا الحريّ بالرجل

خلاصة القول :
في رأيي ,, يجب أن يُحارب "زواج المسيار" كمصطلح ,, بعيدا عن كيفية الزواج التي تندرج تحت ذلك المصطلح ,, والله أعلم

حيّاك الله أخي
جميل منك ما خلُصتَ إليه وأنا أُقرره معك مع تعقيبي الصغير









رد مع اقتباس