اتضح جليا بان للوزارة فقهاء قانونيين بامتياز يدرسون المطالب المرفوعة من لدن النقابات دراسة دقيقة ويقرؤون بين السطور لذا نجد دوما ردود الوزارة وما يعقبها من تعليمات بدءا من التعليمة رقم المؤرخة 06/07/2014 إلى يومنا هذا إجابات توحي بامتصاص أكبر عدد ممكن من الترقيات خاصة رتبة مكون عن طريق الترقية بالتاهيل أو بالمسابقة لكي لا يكون هناك إدماج وما يترتب عنه من تبعات وآثار مالية فنلاحظ بان عالبية الذين سيتحصلون على هذه الرتبة هم من المعلمين المساعدين وقليلل جدا ممن توظفوا كمعلمي مدرسة لذا نلاحظ بأن هذا الأمر لميكن وليد الصدفة بل مدروس ومدبر له وبالتالي نرى بأن الوزارة كانت مفاوضا قويا واستطاعت أن تتغلب على النقابات التي كان يبدوا لها بانها حققت شيئا مهما لم يكن يحدث من قبل لكن لم يتفطنوا للحيلة التي دبرتها الوزارة للقضاء على خبرة المعلم المساعد بشكل اكبر على وجه الخصوص وعليه نقول خبرة المعلم المساعد وصمة عار في جبين وزارة التربية كوصاية فنقول لها لقد اهنت فئة أفنت زهرة شبابها في التعليم وسلظت عليها ظلما وإجحافا كبيرين فنرجوا منك رد الإعتبار لنا معنويا وماديا لأننا لم نكن مكتفوفي الأدي ونتقاضى مرتباتنا دون أن نقدم واجبا بل كن نؤدي الواجب كمثل غيرنا من المعلمين السابقين ومنا من كون هؤلاء هل هذا جزاؤنا ونقول لنقابة الإنباف إن ظلم هد الفئة وصمة عار أيضا بي جبينك فكوني في مستوى تظلعاتنا وارفعي الظلم عنا وسنكون ممنونون لك هذه صرخة معلم مساعد فهل من مستغيث وهل أنت لها يا نقابة الإنباف .