وقعت وزارة التربية هذه المرة في مشكل عويص يتمثل في النقص الفادح في المدرسين حتى انها تفكر في تمديدسن التقاعد بعدالنزيف الحاد لمن سمتهم بالايلين للزوال واختيارهم للتقاعد المسبق او دون شرط السن لانهم ادركوا انه ليس امامهم فرصا للارتقاء وبالتالي انسحبوا وبشرف بعد ان وجدوا انفسهم تحت وصاية من درسوهم بفارق حوالي 25الى30سنة مديرين ومفتشين عليهم. وحتى لا اطيل الكلام ماذا لو لم يمنع الايلون للزوال من المسابقات ويحدد شرطها على الاقل باقدمية قدرها 15 سنة .حينها يبقى الامل قائما للذين اودعوا ملفات التقاعد وبالتالي لا يكون هناك نزيفا ويكسب الذين صاروا مديرين ومفتشين كثير من الخبرة . وعلى سبيل المثال لا الحصر بالنسبة لي يشرف علي مدير لا يملك من الخبرة في التدريس اكثر من خمس سنوات مقابل 29 سنة معي وما زلت بالرغم من اني لي معه نفس الشهادة (ليسانس) واتفوق عليه بتأليفي لكتاب تربوي موجود على رفوف جميع جامعات الوطن. لكن هذه السنة اودعت طلب تقاعدي لاني ايل للزوال. للاسف عندما تغيب الحكمة في مسؤولينا فاننا مقبلين على اشياء كثيرة لانهم هم من تجب فيهم النكت والاستهزاء وليس نحن الذين ننور الدروب امامهم. وككلمة مسبقة قبل سبعة اشهر اقول وداعا مدرستي واحبائي الاطفال وان فراقكما لمر والله...